مندوبا عن الملك .. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية
الأرصاد: طقس بارد مع زخات مطرية وضباب خلال الأيام القادمة
هيئة الإعلام تحظر الإعلان عن صوبة شموسة بعد حوادث مرورية
"التربية": تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان المقبل
"الخارجية النيابية" تلتقي السفير الكندي وتبحث تعزيز التعاون
الصحة النيابية: تنشيط السياحة العلاجية أولوية لدعم الاقتصاد الوطني
السفير القطري يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70667 شهيدا
شهيد ومصاب برصاص مستوطن في بيت لحم
الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان
انخفاض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025
ولي العهد :فخورون بكم .. أبدعتم يا نشامى وكلنا معكم في النهائي!
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
تحقيق أميركي: قوات بورتسودان ارتكبت جرائم (إبادة عرقية) في السودان
الجيش الإسرائيلي ينصح جنوده في الخارج بتوخي الحذر
وزير العمل: كلفة التقاعد المبكر تشكل 61% من فاتورة الرواتب التقاعدية للضمان
ولي العهد يعقد لقاء مع رئيس الوزراء الهندي ويزوران متحف الأردن - صور
البكار: كلفة التقاعد المبكر تشكل 61% من فاتورة الرواتب التقاعدية للضمان
وزير الداخلية يشيد بالنشامى: "أنتم الرقم الصعب"
زاد الاردن الاخباري -
قال النقيب العام لنقابة الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام، إن الحمير — رغم دورها التقليدي كوسيلة نقل ومساعدة في الزراعة — تمتلك فوائد علاجية ونفسية كبيرة.
وأوضح أبو صدام في تصريحات لموقع "القاهرة 24" أن باحثين إسبان أكدوا أن التفاعل مع الحمير يُعدّ وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر، موضحًا أن أطباء وممرضين إسبان لجأوا خلال أزمة جائحة كورونا إلى غابة في جنوب غرب إسبانيا لقضاء وقت مع الحمير، في مبادرة دعمتها منظمة تُدعى الحمار السعيد لتعزيز الصحة النفسية للعاملين في الخطوط الأمامية.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الحمار حيوان مسالم يتميّز بـالذكاء، الصبر، الولاء، والقدرة على التحمّل، وقد ارتبط تاريخيًّا بالفلاح المصري، حتى صار مادةً للأمثال الشعبية.
وأضاف أن الحمار ينتمي إلى فصيلة الخيول، ويتميّز بجلده السميك وأذنيه الطويلتين، ويُستخدم في جر العربات، تشغيل الآلات الزراعية، والنقل في المناطق الريفية.
وأكد أبو صدام أن عدد الحمير في العالم يبلغ نحو 44 مليون حمار، وهو في تناقص مستمر، في مقابل تزايد عدد البشر الذي تجاوز 8 مليارات نسمة.
ويعود هذا التراجع إلى استبدال المزارعين للحمير بالآلات والمعدات الحديثة، ما أدى إلى:
انخفاض الطلب عليها،
تدني أسعارها مقارنةً بالحيوانات الأخرى،
وتراجع عائدها الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا الواقع دفع فقراء في بعض الدول النامية إلى ذبح الحمير لبيع جلودها إلى دول تستخدمها في استخلاص عقاقير طبية باهظة الثمن، ما يهدّد هذا الحيوان بالانقراض التدريجي.
ودعا نقيب الفلاحين إلى إعادة النظر في القيمة الاجتماعية والثقافية والعلاجية للحمار، واتخاذ خطوات لحمايته من الاستغلال غير المستدام، مشددًا على أن الحمار ليس مجرد وسيلة نقل، بل جزء من التراث الزراعي والإنساني، وله دور لا يُستهان به في دعم الصحة النفسية والتنمية الريفية المستدامة.