أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة...

صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!

27-10-2025 09:30 AM

من المعلوم في علم السياسة أن الدول لا تفصح عن كل أهدافها الاستراتيجية وخصوصاً بالنسبة للدول الكبرى وفي حالة الحرب والصراع الدولي، فما بالك عندما نتحدث عن واشنطن وتل أبيب وصراع في الشرق الأوسط وحول القضية الفلسطينية، في هذه الحالة يجب أن نكون حذرين في التعامل مع التصريحات الرسمية لهاتين الدولتين وخصوصاً تصريحات ترامب الملتبسة والمتغيرة باستمرار، وحتى ما يتم تسريبه عمداً عبر وكالات الأنباء والفضائيات وما يكتبه المحللون السياسيون، فقد يكون الهدف من كل ذلك تشتيت الانتباه والتغطية على حقيقة ما يتم التخطيط له وما هو متفق عليه سراً.
ونحن بدورنا لا نزعم امتلاكنا للحقيقة أو المعلومة الصحيحة بل نحاول إعمال العقل بعيداً عن فوضى التصريحات وما يتم تسريبه من أخبار لا تتوقف وكثيراً من الأحيان متضاربة حول ما يجري ويتم تخطيطه لمستقبل قطاع غزة وتحديداً في الأيام الأخيرة من تكثيف لزيارات مسؤولين أمريكيين كبار لإسرائيل وآخرهم وزير الخارجية وزيارة بعضهم لقطاع غزة وتحركات مصرية محمومة ومكثفة مع الأطراف الفلسطينية والدولية وهي تحركات تخفي قلقا كبيرا مما يجري ويتم التخطيط له لقطاع غزة تحت الطاولة ،وتزامن ذلك مع تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار فرض السيادة على الضفة الغربية وقبله بأيام اعتماد مسمى يهودا والسامرة بدلاً من الضفة الغربية ويضاف لكل ذلك تكثيف الاستيطان وهجمات المستوطنين ومصادرة أراضي وهدم بيوت الفلسطينيين في الضفة.
الهدف المُعلن لهذه التحركات الأمريكية هو تثبيت إطلاق النار والتهيئة للمرحلة الثانية من مبادرة ترامب وما تتضمنه من تشكيل "السلطة الانتقالية الدولية" (GITA) مع محاولة استصدار قرار من مجلس الأمن لدخول قوات عربية ودولية، وموضوع إعادة الاعمار والذي لن يكون بنفس الآليات السابقة للإعمار بل انتقائياً وفي بعض المناطق وقد يستغرق سنوات.
ما نخشاه أن وراء كل ذلك صفقة بين ترامب ونتنياهو تقوم على إطلاق يد واشنطن وترامب تحديداً للتصرف في قطاع غزة وإحياء مشروع ترامب لتحويل القطاع إلى منطقة نفوذ أمريكي ،بعد المرحلة الانتقالية المُشار اليها وغير مؤكد تنفيذها ، خلالها يستمر تواجد اسرائيلي وحمساوي في مناطق يسيطر عليها كل منهما لـ (تنظيف) القطاع من السلاح والمسلحين حتى وإن أدى ذلك لحرب أهلية أو اقتتال داخلي ،ومن المعروف أن ترامب هو الذي طرح فكرة تهجير سكان القطاع وعن تحويل القطاع لريفيرا أو منتجع كبير والأمريكيون هم الذين تحدثوا عن غاز غزة والطريق التجاري الدولي الذي يمر بقطاع غزة...
في مقابل ذلك يتم إطلاق يد نتنياهو وإسرائيل في الضفة الغربية والسكوت على ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية والقدس من ضم فعلي وواقعي للضفة حتى وإن أعلن ترامب رفضه للضم الرسمي ، وهو رفض ليس موجهاً لإسرائيل بل رسالة موجهة للخارج وخصوصاً للخليجيين لضمان التحالف معهم وعدم فشل ما سماه (السلام الابراهيمي) وحتى يضمن انضمام دول جديدة لمعسكر المطبعين وخصوصاً المملكة السعودية، مع العلم أن ما يجري من توسيع للاستيطان وسرقة الأراضي والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين وهدم المخيمات والبيوت ثم تمرير مشروع قرار ضم الضفة في الكنيست ،هو ضم فعلي متدرج للأرض بدون سكان وهذا ما تريده اسرائيل.
وفي الحالتين، أي في الضفة وغزة، يصبح حل الدولتين خارج السياق ولا معنى له، مما يضع القيادة الفلسطينية وكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين أمام تحدي حقيقي وعليهم سرعة التحرك دولياً حتى لا تكون الاعترافات مجرد حبر على ورق كما قال قادة الكيان الصهيوني.
Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع