أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الملك الذي لا يخشى إلا الله… ولا يهاب أحدا لأن ظهره أردني
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الملك الذي لا يخشى إلا الله… ولا يهاب أحدا لأن...

الملك الذي لا يخشى إلا الله… ولا يهاب أحدا لأن ظهره أردني

27-10-2025 10:00 AM

في خطاب واضح صريح مفعم بالثقة واليقين يقف جلالة الملك عبدالله الثاني ليُكرّر مع الأردنيين ذلك العهد المتبادل:
نحن معاً
ليس ملكاً يخاف أو يتردد أو يبحث عن درعٍ خارجي يقيه الأزمات
هو ابن هذه الأرض التي خُلقت في قلب النار كما قال واشتدّ عودها كلما سقطت حولها الجدران
حين قال الملك:
"الملك يقلق،
لكن لا يخاف إلا الله... ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني"
لم يكن يرسل جملةً خطابية عابرة بل يعلن قاعدة الحكم في الأردن:
الأردني هو مصدر القوة… وهو الدرع الذي لا ينثني
هذه ليست مبالغة وطنية ولا حماسة لحظية بل حقيقة جرى اختبارها على مدار قرن كامل
كلّما جاءت العواصف إلى الشرق الأوسط كان الأردن يقف… ليس لأنّ الظروف كانت رحيمة بل لأنّ الأردنيين كتفوا أكتافهم مع قائدهم ووقفوا في خندق واحد

الملك في خطابه لم يُوارب:
نحن في سباق مع الزمن، لا وقت للترف ولا للتراخي
والأردن ليس بلداً ينتظر "منحة" أو "مظلة" من أحد،
بل مشروع عزيمة مستمرّ، يبنيه العامل والمزارع والجندي والمعلم والطبيب… ويبنيه أولاً الأردني الواثق بربّه، المتمسك بكرامته
ولذلك، حين يتحدث الملك عن القلق، فهو قلق القائد الذي يرى أبعد مما نرى
قلق المسؤول الحقيقي الذي يلامس هموم شعبه
قلق محبّ… لا قلق خائف
فهو قالها أمام الأمة:
لا يخاف إلا الله
وهذه ثقة لا تُشترى ولا تُستعار
ومع ذلك، في خلفية الخطاب رسالة واضحة إلى كل المترددين:
الأردن ليس ضعيفاً
الأردن ليس تابعاً
الأردن ليس متروكاً على هامش العالم
لدينا مؤسسة عسكرية هي امتداد الحسين
حماة الأرض وسياج الوطن
ولدينا موقف ثابت من فلسطين لا يتغيّر بالمساومات
ولسنا من يساوم على القدس… ولا على الدم العربي

الأردن الذي وقف مع الضعيف ونصر المستجير يعلن اليوم أنه لن يقبل بانتهاكات في الضفة وأنه سيبقى إلى جانب غزة… ليس بالكلام بل بالفعل بالمساعدات والطبابة والواجب الأخوي
خطاب الملك كان أيضاً رسالة محاسبة داخلية:
إصلاح سياسي يجب أن يكتمل
حياة حزبية تخدم الوطن… لا تخدم الكراسي
اقتصاد يخلق فرصاً… لا أعذاراً
خدمات تُشعر المواطن بالإنجاز… لا بالإحباط

إنه يضع كرة المسؤولية في ملعب كل من جلس تحت قبة النواب والأعيان
إمّا تكونوا جزءاً من هذا الوطن في نهضته
أو تكونوا عبئاً عليه

وفي النهاية، حين يقول الملك "الأردني سند الأردن"
فهو يعيد ترتيب المعادلة الوطنية:
القوة ليست في العرش وحده
ولا في المؤسسات وحدها
بل في التلاحم الذي يصنعه هذا الشعب حين يقرر أن الكرامة خط أحمر
فالملك يعلم أن كل الأردنيين في ظهره
والأردنيون يعلمون أن في المقدمة ملكاً لا يخشى إلا الله
وهكذا فقط…
يبقى الأردن واقفاً
مهما عصفت الأزمات
ومهما ظن الآخرون أن هذه الأمة الصغيرة بحجمها
كبيرة برجالها وعزيمتها
هذه ليست رومانسيات وطنية
هذه حقيقة من قالها ملك
ومن صنعها الأردني








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع