أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مازن الفراية… وزير يفتح بوابة أوروبا أمام...

مازن الفراية… وزير يفتح بوابة أوروبا أمام العقول الأردنية

26-10-2025 09:24 AM

بقلم الدكتور المحامي يزن عناب - في كل مرحلة تمر بها الدولة، يبرز أشخاص يتركون أثراً مختلفاً في طريقة التفكير وصناعة القرار. ومن بين هؤلاء، يأتي وزير الداخلية مازن الفراية، الذي أثبت مرةً أخرى أن العمل العام لا يقتصر على إدارة الملفات اليومية، بل يمكن أن يكون منصة لابتكار حلول واقعية تفتح آفاقاً جديدة للوطن.

مشاركة الفراية في مؤتمر فيينا للهجرة حملت بعداً مختلفاً عن المعتاد. فبدلاً من الاكتفاء بعرض التحديات التي تواجه الأردن في ملف اللجوء، قدّم الوزير رؤية متكاملة تقوم على تحويل الضغط إلى فرصة. دعوته لدول الاتحاد الأوروبي بفتح أبواب الهجرة المنظمة أمام العمالة الأردنية الماهرة، لم تكن مجرد اقتراح بروتوكولي، بل طرح عميق يعكس فهماً دقيقاً لواقع الاقتصاد الأردني واحتياجاته، ويبرهن أن لدينا كفاءات تستحق أن تكون جزءاً من الحراك الدولي في مجالات التكنولوجيا والصحة والخدمات.

هذا الموقف لم يأتِ من فراغ، بل من إدراكٍ وطني بأن الاستثمار في الإنسان الأردني هو الطريق الأجدى للنهوض الاقتصادي والاجتماعي. فحين يفتح الأردن المجال أمام شبابه لاكتساب الخبرة في الخارج ضمن بيئة قانونية وآمنة، فإنه يعزز مكانته كدولة مصدّرة للمهارات والعقول، ويخلق جسور تعاون حقيقية مع العالم.

ما قدّمه الوزير الفراية في هذا المحفل الدولي يُعد نموذجاً يُحتذى به للمسؤول الذي يتعامل مع القضايا بعقل منفتح ورؤية تستند إلى المصلحة الوطنية لا إلى المجاملة أو التكرار. فقد قدّم خطاباً واقعياً، صادقاً، يوازن بين إنسانية الموقف الأردني في استضافة اللاجئين، وحق الدولة في الحفاظ على استقرارها ومواردها.

وفي الوقت الذي تزداد فيه التحديات داخلياً وخارجياً، فإننا بحاجة إلى مزيد من القيادات التي تفكر بهذا الأسلوب – قيادات تؤمن أن الوطنية ليست شعارات، بل مواقف ومبادرات تترك أثراً حقيقياً.
مازن الفراية لم يتحدث في فيينا باسم وزارة فقط، بل باسم وطن بأكمله، حمل همّه بصدق، وقدّم صورة مشرفة للأردن تستحق أن تُروى.

وإذا كان من رسالة يمكن استخلاصها من هذا الموقف، فهي أن العمل العام يمكن أن يكون خلاقاً إذا توافر الإخلاص والفكر المختلف. وعلى المسؤولين في مواقعهم أن يستفيدوا من هذا النموذج المضيء، وأن يسيروا على النهج ذاته: نهج المبادرة، والتفكير الواقعي، والجرأة في اتخاذ القرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع