ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
لم يترك رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي "كل العثرات التي حدثت، والعثرات التي أنتجت، والعثرات التي ادعى البعض أنها وجدت" دون أن يتحملها ، قائلاً: "أتحمل مسؤوليتها وحدي."
وقال الصفدي في رسالة وجهها إلى زملائه النواب، إنه وخلال العام الذي مضى من عمر المجلس، كان يدير الدفة "وكأنه على صهوة القلق"، مشيراً إلى أن المسؤولية كانت كبيرة، وأنه عانى من "قسوة التصيد" وتجرّع "علقماً من البعض الذي حاول استصغار المشهد وتجريدنا من الوعي"، لكنه تحمّل في سبيل ذلك كله.
وأضاف:"لقد عبرنا معاً فترة عام من عمر المجلس، كنت فيها رئيساً لسلطة دستورية وأخاً ومستمعاً أجهد نحو الصالح الوطن، ومدافعاً عن كل مبادئ وقيم الوطن ورسالة الأردن العظيم التي حملناها في الفؤاد.
ورئاستي للمجلس لم تكن مطمحاً شخصياً، ولا رغبة في العلو أو الحصول على منزلة – لا قدر الله – بل جاءت بإرادتكم التي قررها الصندوق، وأنا من صدع للقرار."
وأشار الصفدي إلى أنه كان يجد في دعوات والدته الراحلة بلسمًا يداوي به جراح العمر، قائلاً:"تربيت في سنوات العسكرية والنيابة على قيم الوطن، راضياً بما قدر لي، مؤمناً بقيادة هي أعلى شوامخنا وهي الضمان والنجاة لهذا التراب، وها أنا الآن أصل لمرحلة أنذر فيها نفسي جندياً لهذا الوطن، فخوراً بما قدمت، ولا تأخذني في الله لومة لائم."
وتابع الصفدي:"كل العثرات التي حدثت، والعثرات التي أنتجت، والعثرات التي ادعى البعض أنها وجدت، أتحمل مسؤوليتها وحدي، وأدري أن شغاف قلبي فيها من البلوى والحزن ما يكفي ويزيد.
لكن ما يشد أزري هو أن هنالك نجاحات أنتجناها وسلطة تشريعية قمنا بصون حضورها وتأكيد سلطتها."
وأكد رئيس مجلس النواب أن استقلالية السلطة التشريعية لا تعني انسلاخها عن المشروع الوطني أو عن رؤية جلالة الملك وولي عهده الأمين، قائلاً:
"حاولت جاهداً أن يكون الصوت فيها أردنياً بالمطلق، فلا صوت يعلو على صوت الأردن، ولا حزب أكبر من حزب الأردن، ولا ولاء إلا للملك، ولا انتماء يصح إن لم يكن للتراب الأردني وحده."
وأضاف الصفدي أنه يقرأ يومياً قوله تعالى: "ولسوف يعطيك ربك فترضى"، مستشهداً بها كمصدر للأمل والصبر، مؤكداً:
"أشارككم القرار في المرحلة القادمة، فما ترونه إخوتي ورفاق الدرب سأنفذه، ولست نادماً على مرحلة مضت، بل فخور بها جداً.
ليقولوا ما يقولوا عن أحمد الصفدي، فأنا في النهاية سأصبح جثماناً يسجى في التراب الأردني الطهور كما أبي وأهلي ورفاقي وقادتي الذين مضوا في سلك العسكرية."
وختم الصفدي رسالته بالقول:
"أنا لم أبث الحب على موجة غير أردنية، فقد شفني هواء الأردن وما زال الحنين في قلبي عمانياً، ولم أحمل أدواراً غير الدور الذي يليق بالسلطة التشريعية، وأنا العبد الفقير لله الذي تشرف بأن الولاء للعرش كان نبضه ومنهجه.
الأردن وطننا، والمناصب والأدوار تفنى، لكن ما يبقى هو المسار والذكريات.
وذات يوم حين نودع الحياة، ربما ستنصفنا أردنية من جبل عمان، أو فتى من الطفيلة، أو عجوز من الكرك، أو أم تعجن الصبر والرجولة لأبنائها في إربد كما جميع الأمهات في وطني،
ربما سينصفوني جميعاً حين يمر ذكري ويقولوا: أحمد الصفدي كان أردنياً.. كان أردنياً."