تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
ودع الفنان الاردني حسين طبيشات (العم غافل) التلفزيون الاردني بعد خدمة دامت لـ 30 عاما، وكان طبيشيات نشر على صفحته منشور يودع فيها التلفزيون الاردن وتاليا نصها:
بعد أكثر من ثلاثين عامًا من الخدمة والعطاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، أكتب هذه الكلمات وأنا أودّع بيتي الأول، المكان الذي شهد بداياتي، ونمّى فيّ حبّ المهنة والانتماء، وصنع أجمل محطات عمري.
الحمد لله الذي أكرمني أن أكون واحدًا من أبناء هذا الصرح الوطني الكبير، الذي كان له الفضل بعد الله في كل ما وصلت إليه من محبة الناس ونجاحي الفني.
عملت في هذه المؤسسة مخرجًا وفنانًا، قدّمت فيها الكثير وتعلّمت منها الكثير. كانت لي فيها تجارب لا تُنسى، حملت بين جدرانها حكاياتي الأولى أمام الكاميرا وخلفها، وبقيت دائمًا مؤمنًا بأن الفن رسالة، وأن الإعلام الأردني هو صوت الوطن ووجهه المشرق.
واليوم، وأنا أغادر رسميًا بعد أن وصلت الدرجة الخاصة، لا أغادر بحزن بل بفخرٍ كبير، لأنني خدمت وطني ومهنتي ومؤسستي بإخلاصٍ ومحبة، وأديت الأمانة كما يجب.
أتقدّم بجزيل الشكر لكل المدراء والزملاء الذين عملت معهم خلال هذه السنوات الطويلة، كانوا إخوةً وأصدقاء وشركاء في كل لحظة نجاح وتعب وفرح.
وأخص بالشكر كل من آمن بي ودعمني، وكل من منحني فرصة أقدّم فيها شيئًا لوطني.
لا أنسى أن أرفع أسمى آيات الولاء والانتماء إلى مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي نعتز بقيادته الحكيمة ودعمه المستمر للفن والإعلام الأردني، وحرصه الدائم على أن يبقى الأردن منارةً للإبداع والكلمة الصادقة.
اليوم أبدأ مرحلة جديدة من حياتي، لكنني سأبقى كما عهدتموني…
ابن هذا الوطن، خادم الكلمة الصادقة، وصاحب البسمة التي لا تعرف إلا المحبة.
شكرًا من القلب لكل من كان جزءًا من رحلتي، ولكل من أحبّني ودعمني.
ألقاكم دائمًا بالخير، على دروب الفن والإنسانية.