آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
تستعد صناعة الموضة الفرنسية لإطلاق خطة غير مسبوقة تهدف إلى تقليص استخدام عبوات التغليف في قطاع الأزياء والنسيج.
في 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ستقدم 5 اتحادات فرنسية متخصصة في النسيج والملابس إلى الوكالة الفرنسية للانتقال البيئي وثيقة استراتيجية تُعرف بـ "خريطة الطريق"، خطة شاملة تهدف إلى الحدّ من العبوات والتغليف في كل مراحل سلسلة إنتاج الموضة، من التصنيع حتى التوزيع.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في قطاع الأزياء الفرنسي، الذي لطالما ارتبط بالبذخ والاستهلاك المفرط. وقد بدأ العمل على هذه الخطة قبل 5 أشهر بمشاركة واسعة من الشركات والعلامات التجارية الكبرى، تحت شعارٍ واحد.
من جانبها، قالت مود هاردي، المديرة العامة السابقة لمؤسسة Refashion، وهي إحدى أبرز الأصوات في الاقتصاد الدائري الفرنسي لـ "العين الإخبارية": "لقد أصبحت الموضة أحد أكثر القطاعات إنتاجًا للنفايات البلاستيكية والكرتونية غير المعاد تدويرها".
وأضافت أن "التغليف الذي نراه اليوم ليس مجرد وسيلة لحماية المنتج، بل أصبح مشكلة بيئية صامتة تمسّ صورة العلامات التجارية نفسها."
وأوضحت الخبيرة أن "ما تقوم به اتحادات الأزياء الآن هو تحوّل ثقافي بقدر ما هو اقتصادي. لأن الانتقال إلى التغليف القابل لإعادة الاستخدام لا يعني فقط استبدال مادة بأخرى، بل إعادة تصميم كامل لسلسلة الإمداد، من المصانع إلى المتاجر الإلكترونية."
وتتابع هاردي موضحةً البعد الاستراتيجي: "إذا نجحت فرنسا في هذا المسار، فستصبح أول دولة أوروبية تفرض معيارًا بيئيًا جديدًا على الموضة، يُحتذى به عالميًا. لكن إن فشلت، فسيُنظر إلى الصناعة على أنها عاجزة عن الإصلاح الذاتي، وهو ما قد يدفع إلى تشريعات أكثر صرامة من بروكسل".
لكن الهدف لا يقتصر على تقليص الاستخدام فحسب، بل يشمل أيضاً تعزيز إعادة الاستخدام والتدوير لتلك العبوات، في محاولة لبناء نموذج إنتاج أكثر استدامة ومسؤولية بيئياً.
ووفق مصادر في القطاع، فإن الخطة ستتضمن التزامات كمية محددة لتقليل البلاستيك والكرتون المستخدم في التغليف، إلى جانب تجارب ميدانية لإعادة جمع العبوات من متاجر الأزياء وإعادة توظيفها.
هذه الخطوة تأتي في وقت تواجه فيه فرنسا ضغوطاً متزايدة لتحقيق أهدافها البيئية بحلول عام 2030، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالاستهلاك اليومي مثل الأزياء، التي تُعد من أكثر الصناعات تلويثاً للبيئة عالمياً.
ويؤكد خبراء الاستدامة أن النجاح في هذا الملف سيشكل نموذجاً يحتذى به لبقية الصناعات الإبداعية في أوروبا، إذ تسعى باريس لترسيخ مكانتها كـ"عاصمة الموضة الخضراء" في العالم.