"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
مع مطلع تشرين، تتزين كروم الزيتون بالحياة بعد صمت الصيف، لتستقبل موسم القطاف الممتد حتى منتصف تشرين الثاني، حاملاً معه عبق الأرض وحنين الأجيال.
في الماضي، كانت القرى تتحول إلى كروم نابضة بالحركة، حيث تنتشر المفارش على الأرض ويجتمع أفراد العائلات لجمع ثمار الزيتون، فيما تعلو الأهازيج الشعبية التي ترددها الأمهات والجدات. المزارع أبو أحمد العماوي يسترجع تلك الأيام قائلاً: "حرمت مشاغل الحياة الكثيرين من الاستمتاع بالموسم كما كان في السابق".
وتروي الحاجة خديجة الديك من قرية إرحابا أن الموسم مرتبط بأعماله وأطعمه التقليدية، من تحضير "كبيس الزيتون" بأنواعه، إلى إعداد "المكمورة" أو "المطابقة" المليئة بزيت الزيتون الطازج، ما يعكس التلاحم بين العمل والبهجة العائلية.
ويضيف المزارع خلدون بني عامر أن "طقوس القطاف تشمل 'فزعة القطاف'، حيث يتعاون أصحاب الكروم لمساعدة المتأخرين، ويُكافأ المشاركون بعطية من زيت المحصول تقديراً لجهودهم".
ورغم دخول التكنولوجيا في بعض مراحل القطاف، يبقى الموسم مناسبة عائلية بامتياز؛ أحفاد يتسابقون لجمع الثمار، وآباء يتسلقون الأشجار، وأجداد يتأملون ذكريات الماضي، فيما يتذوق المزارعون أول قطرات من زيت الزيتون الطازج، إيذاناً بانتهاء الموسم ومؤشراً على جودة محصولهم.