النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
مع مطلع تشرين، تتزين كروم الزيتون بالحياة بعد صمت الصيف، لتستقبل موسم القطاف الممتد حتى منتصف تشرين الثاني، حاملاً معه عبق الأرض وحنين الأجيال.
في الماضي، كانت القرى تتحول إلى كروم نابضة بالحركة، حيث تنتشر المفارش على الأرض ويجتمع أفراد العائلات لجمع ثمار الزيتون، فيما تعلو الأهازيج الشعبية التي ترددها الأمهات والجدات. المزارع أبو أحمد العماوي يسترجع تلك الأيام قائلاً: "حرمت مشاغل الحياة الكثيرين من الاستمتاع بالموسم كما كان في السابق".
وتروي الحاجة خديجة الديك من قرية إرحابا أن الموسم مرتبط بأعماله وأطعمه التقليدية، من تحضير "كبيس الزيتون" بأنواعه، إلى إعداد "المكمورة" أو "المطابقة" المليئة بزيت الزيتون الطازج، ما يعكس التلاحم بين العمل والبهجة العائلية.
ويضيف المزارع خلدون بني عامر أن "طقوس القطاف تشمل 'فزعة القطاف'، حيث يتعاون أصحاب الكروم لمساعدة المتأخرين، ويُكافأ المشاركون بعطية من زيت المحصول تقديراً لجهودهم".
ورغم دخول التكنولوجيا في بعض مراحل القطاف، يبقى الموسم مناسبة عائلية بامتياز؛ أحفاد يتسابقون لجمع الثمار، وآباء يتسلقون الأشجار، وأجداد يتأملون ذكريات الماضي، فيما يتذوق المزارعون أول قطرات من زيت الزيتون الطازج، إيذاناً بانتهاء الموسم ومؤشراً على جودة محصولهم.