وفاة المهندس الاردني مصعب السعايدة في السعودية
الأردن الخامس عالميا بعدد ساعات العمل الأسبوعية
صحة ترمب تحت المجهر وهجوم متبادل بين الرئيس ووسائل الإعلام الأمريكية
العراق: سيول تجتاح البلاد وتخلف قتلى وأضرارا كبيرة
أطفال أستراليون يردون على قرار الحكومة منعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
السفير الألماني: دراسة تمويل مشاريع جديدة في أم الجمال
كيف قفز سعر الفضة إلى مستوى قياسي؟
ضبط مستودع صواريخ معدة للتهريب في ريف درعا الشرقي
مدرب برشلونة يهدد لامين يامال
المعايطة: لا يجوز تأسيس الحزب على أسس دينية
“الغذاء والدواء” تحذّر من استخدام مستحضرات Glutathione بالحقن الوريدي وتؤكد أنها مخصصة للاستعمال الخارجي فقط
تعرض دورية تابعة لليونيفيل لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
العربي يصعد لمصاف أندية المحترفين الأردني لكرة القدم
الترخيص تعلن قائمة جديدة من أرقام المركبات المميزة المتاحة للبيع المباشر
تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد .. كيف تحمي نفسك؟
تهديدات داخل بيت الرئيس: رجل أعمال يلوّح بكشف "أسرار خطيرة" إذا مُنح نتنياهو عفوا
البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق عليهم الشروط
الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية
وفد من الأعيان يعقد لقاءات ثنائية في قطر
زاد الاردن الاخباري -
بدأ البيت الأبيض، الاثنين، هدم جزء من الجناح الشرقي، الذي يعد المقر التقليدي للسيدة الأولى، لبناء قاعة الرقص التي يريدها الرئيس دونالد ترامب بتكلفة 250 مليون دولار، رغم عدم حصوله على موافقة وكالة فيدرالية تشرف على مثل هذه المشاريع.
وأظهرت صور لعمليات الهدم معدات البناء وهي تقتحم واجهة الجناح الشرقي، في حين كانت النوافذ وأجزاء أخرى من المبنى متناثرة على الأرض، وشاهد بعض الصحفيين العملية من حديقة قرب وزارة الخزانة المجاورة للجناح الشرقي، وفق ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وأعلن ترامب عن بدء أعمال البناء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى المشروع أثناء استقباله أبطال دوري الجامعات للبيسبول لعام 2025 في الغرفة الشرقية، قائلا إن العمل يجري "تماما خلفنا".
وأضاف ترامب: "لدينا الكثير من أعمال البناء الجارية، قد تسمعونها من وقت لآخر... لقد بدأت اليوم فقط".
ويمضي البيت الأبيض في تنفيذ هذا المشروع الضخم رغم أنه لم يحصل بعد على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط في العاصمة، وهي الهيئة التي توافق على أعمال البناء والتجديدات الكبرى في مباني الحكومة بمنطقة واشنطن.
وقال رئيس اللجنة ويل شارف، وهو أيضا سكرتير موظفي البيت الأبيض وأحد كبار مساعدي ترامب، خلال اجتماع اللجنة في سبتمبر، إن الوكالة لا تملك صلاحية على أعمال الهدم أو التحضير للموقع في المباني الفيدرالية.
وأضاف شارف: "ما نتعامل معه هو في الأساس البناء الرأسي".
وقال الرئيس الجمهوري في يوليو، عند الإعلان عن المشروع، إن القاعة لن تؤثر على القصر الرئاسي نفسه: "ستكون قريبة منه لكنها لن تلمسه، وتحترم تماما المبنى القائم الذي أنا من أكبر المعجبين به".
ويضم الجناح الشرقي عددا من المكاتب، بينها مكاتب السيدة الأولى، وقد بني عام 1902 وتمت توسعته وتجديده عبر السنين، مع إضافة طابق ثان عام 1942، وفقا للبيت الأبيض.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن تلك المكاتب ستنقل مؤقتا أثناء البناء، وإن هذا الجزء من المبنى سيخضع للتحديث والتجديد.
وقالت ليفيت عند إعلان المشروع في يوليو: "لن يهدم أي شيء".
ويصر ترامب على أن الرؤساء لطالما رغبوا في قاعة رقص منذ 150 عاما، وأنه يضيف المساحة الزجاجية الضخمة التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربعة لأن الغرفة الشرقية، وهي الأكبر في البيت الأبيض وتتسع لحوالي 200 شخص فقط، صغيرة للغاية.
كما قال إنه لا يحب فكرة استضافة الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء في الخيام على الحديقة الجنوبية.
وقال ترامب في إعلانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن المشروع سينجز "من دون أي تكلفة على دافع الضرائب الأميركي! إن قاعة الرقص في البيت الأبيض يتم تمويلها من قبل العديد من الوطنيين السخيين والشركات الأميركية العظيمة وأنا أيضا".
وستكون القاعة الجديدة أكبر تغيير هيكلي في القصر التنفيذي منذ إضافة شرفة ترومان المطلة على الحديقة الجنوبية عام 1948، بل إنها ستتجاوز القصر نفسه حجما.
وفي مأدبة أقامها الأسبوع الماضي لبعض رجال الأعمال الأثرياء الممولين للمشروع البالغ تكلفته 250 مليون دولار، قال ترامب إن المشروع توسع في الحجم ليستوعب الآن 999 شخصا، بعد أن كانت السعة 650 شخصا عند الإعلان في يوليو.
وقال البيت الأبيض إنه سيكشف لاحقا عن أسماء الممولين الذين ساهموا في بناء القاعة، لكنه لم يفعل ذلك بعد.