أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عنف الجامعات أسبابه والحلول المقترحة

عنف الجامعات أسبابه والحلول المقترحة

19-10-2025 09:24 AM

تُعد ظاهرة العنف الجامعي من المشكلات الاجتماعية والتربوية المعقدة التي تتطلب تضافر الجهود للحد منها، وتعود أسبابها إلى عوامل متداخلة، اجتماعية ونفسية وأكاديمية.

أسباب العنف الجامعي
يمكن تصنيف أسباب العنف في الجامعات إلى عدة محاور رئيسية:

أسباب مجتمعية واجتماعية
التعصب القبلي/العشائري: يُعتبر من أبرز الأسباب، حيث يلجأ بعض الطلاب إلى العنف لتحقيق ما يرونه رفعة لشأن قبيلتهم أو عائلتهم، مدفوعين بثقافة مجتمعية تحث على مثل هذا التعصب.

ثقافة العنف المجتمعي: الجامعات ليست بمعزل عن المجتمع، فالطالب الجامعي هو نتاج لتربية وتنشئة اجتماعية قد تكتسب من خلالها سلوكيات عنيفة من الأسرة أو المدرسة أو الإعلام.

الظروف الاقتصادية والسياسية: عوامل مثل الفقر والبطالة والتأثيرات السياسية قد تولّد الإحباط والتوتر، مما ينعكس على سلوك الطالب داخل الجامعة.

تأثير الإعلام: عرض مواد وموضوعات العنف بكافة أشكالها قد يخلق انطباعًا بأن مظاهر العنف أصبحت سلوكًا مقبولًا.

أسباب أكاديمية ونفسية
الإحباط الأكاديمي: تدني التحصيل العلمي أو ضعف المستوى الفكري والثقافي لبعض الملتحقين بالجامعات، خاصة في الكليات الإنسانية، قد يولد لديهم شعورًا بالغضب والإحباط يعبرون عنه بسلوكيات سلبية وعنف.

غياب الوعي بالقوانين: عدم الإلمام الكافي بأهمية القوانين والأنظمة الجامعية أو الاستخفاف بها.

القضايا النفسية: وجود عوامل نفسية مثل الغضب والاندفاعية، وعدم القدرة على توكيد الذات والتعبير عن الرأي بمهارات تواصل صحيحة.

أوقات الفراغ: عدم توافر أنشطة طلابية كافية أو فشل الجامعات في استثمار أوقات فراغ الطلبة بما يعود عليهم بالنفع وتفريغ طاقاتهم.

طرق الحد من ظاهرة العنف الجامعي
يتطلب الحد من هذه الظاهرة تطبيق حزمة من الإجراءات والحلول على مستويات مختلفة:

دور الجامعة والمؤسسة التعليمية
تطبيق القانون بحزم: تطبيق العقوبات الرادعة على مرتكبي أعمال العنف دون تهاون أو مجال للواسطة، مع ضرورة توعية الطلاب بأنظمة الجامعة وتعليماتها ونظام تأديب الطلاب.

تعزيز دور الأمن الجامعي: تفعيل دور الأمن الجامعي ومنحهم الحق في محاسبة أي طالب يثبت تورطه في مشاجرات، وضمان بيئة جامعية آمنة.

توسيع الأنشطة الطلابية: التوسع في الأنشطة اللامنهجية الهادفة (الثقافية، الرياضية، الفنية، التطوعية) لإدماج الطلبة وتوجيه طاقاتهم في مسارات إيجابية وبناء شخصياتهم.

التوجيه والإرشاد: عقد الندوات والمحاضرات التوعوية لتعزيز قيم التسامح والحوار ونبذ العنف، وتنمية مهارات حل المشكلات والتواصل بين الطلبة.

مراجعة سياسات القبول: إعادة النظر في سياسات القبول والكوتات (إذا وجدت) لضمان دخول الطلاب المؤهلين والراغبين في التحصيل العلمي.

دور المجتمع ووسائل الإعلام
تعزيز دور التنشئة الاجتماعية: يتوجب على الأسرة والمدرسة والمسجد ومؤسسات المجتمع المدني العمل على غرس قيم التكافل والمحبة والتسامح والمواطنة الصالحة واحترام حرية الرأي.

التوعية الإعلامية: قيام وسائل الإعلام بدورها التوعوي المطلوب تجاه الظاهرة، والتقليل من عرض المواد التي تروج للعنف.

نبذ التعصب: التأكيد على قيم الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي ورفض التعصب العشائري أو القبلي داخل الحرم الجامعي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع