آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
نشرت “نيويورك تايمز” تحقيقا بعنوان “عملية الاختفاء: كيف فرّ كبار أتباع الأسد من سوريا والعدالة؟”. وأكدت الصحيفة الأمريكية أنها تمكنت، خلال تحقيقها الذي دام عشرة أشهر، من تتبع مصير أبرز المسؤولين السابقين الذين ساعدوا الأسد على تنفيذ الانتهاكات والجرائم بحق السوريين، وكشفت تفاصيل عمليات فرارهم وطرق اختبائهم، بعد انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق أشار إلى أن هؤلاء المسؤولين استخدموا طرق هروب متنوعة بعد تقدم قوات المعارضة نحو دمشق، من بينها طائرات خاصة، وفيلات ساحلية، وزوارق سريعة، وحتى السفارة الروسية قبل الوصول إلى موسكو.
وأشار التحقيق إلى أن الفريق ركز على 55 مسؤولاً رفيع المستوى، بعد دراسة قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية والبريطانية، ومراجعة تقارير من منظمات سورية مدنية مثل “سوريا فري برس” و”زمان الوصل”، بالإضافة إلى قاعدة بيانات توثيق الانتهاكات الكيميائية.
وأكدت الصحيفة أن فريقها من الصحافيين استخدموا صورًا وفيديوهات ومصادر مفتوحة، إلى جانب مقابلات مع مسؤولين سابقين وعائلات، لتحديد هويات المسؤولين الذين كان الإعلام يخطئ في التعرف عليهم، ومن بينهم جودت مواس وبسام حسن وسهيل الحسن.
وأشارت إلى أن من بين الركاب الذين تم تتبعهم في الرحلات السرية، قحطان خليل، مدير استخبارات القوات الجوية السورية، وعلي عباس وعلي أيوب وزيرا الدفاع السابقان، وعبد الكريم إبراهيم، رئيس الأركان، وجميعهم متهمون بانتهاكات جسيمة وارتكاب جرائم حرب.
كشف التحقيق أن بعض المسؤولين يعيشون الآن علنًا، بينما يختفي آخرون ضمن شبكات حماية في روسيا والإمارات
وكشف التحقيق أن بعض هؤلاء المسؤولين يعيشون الآن علنًا، بينما يختفي آخرون ضمن شبكات حماية في روسيا والإمارات، مشيرًا إلى أن مهمة الملاحقة القضائية لا تزال صعبة رغم عمل مدعين في أوروبا والولايات المتحدة على فتح قضايا ضدهم.
التحقيق أشار إلى أن البعض حاول ملاحقتهم، لكن الكثير منهم نجح في الإفلات. ويكشف التقرير كيف تمكن المسؤولون من الاستفادة من أصولهم المالية الهائلة والعلاقات الدولية للحصول على هويات وجنسيات جديدة، مما صعّب ملاحقتهم قضائيًا.
ووفق الصحيفة، تُظهر التحقيقات أن كبار معاوني الأسد يعيشون اليوم حياة مترفة في روسيا ولبنان، فيما يواصل آخرون العمل من الخارج، بينما يظل آلاف الضحايا من السوريين بلا عدالة.
ونقلت عن رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش قوله: “لدى هؤلاء الناس الوسائل المالية للتنقل بحرية، وشراء جوازات سفر جديدة، والاختفاء”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمات المدنية السورية والأمم المتحدة مستمرة في جمع الأدلة والشهود، مؤكدة أن تحدي العدالة في سوريا بعد انهيار النظام لا يزال قائمًا، وأن كبار منفذي أوامر الأسد ما زالوا بعيدين عن المساءلة.