أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ابو زيد تكتب .. رائحة الذكريات ..

ابو زيد تكتب .. رائحة الذكريات..

ابو زيد تكتب .. رائحة الذكريات ..

18-10-2025 08:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الدكتورة مريم ابوزيد- فجأة تستحضر ذاكرتي بعض المواقف التي تعرضت لها دون أي ذنب، فأختنق ... لا شيء يُصبح طي النسيان حاول كثيراً أنْ تَطمثُ ذكرياتِ ماضيك ستجدها تتسلل إليك خفية لتهمسُ في اذنيك لا شيء ينسى.. كأن شيئًا في صدري يضيق، كأنّ الماضي يمد يده ليخنق الحاضر..
نعم مواقف مؤذية تحاول جاهداً نسيانها منقوشة على جدار قلبك قد تكون باهتة بفعل عوامل الزمن ولكنها موجودة! مواقف ماهي إلا عبارة عن بركان خامد يثور عند كل ضربة تتلقاها فـ يحرق بقايا روحك.. لتشعر حينها بأن قلبك لا يسعك.. لا ليس قلبك فقط ستشعر حينها بأن هذا الكون الشاسع من حولك أصبح ضيقاً! نعم ضيقاً حتى أنه يكاد يخنقك أو يحطم أضلعك ..
أتساءل وقتها: لمٰ يصر الألم على العودة؟؟؟ ولماذا تظل التفاصيل التي ظننت أني تجاوزتها تطرق قلبي في أكثر لحظاتي هدوءا ؟؟؟ ربما لأن الجرح الذي لم يفهم، لا يشفى، ولأن بعض المواقف لا تنتهي حين تنتهي، بل تبقى تسكننا على هيئة وجع مؤجل..
ولكن عندما تهدأ لابد وأن يتحول هذا الالم المتبقي من روحك إلى أرض خصبة تزهر بها روحك الجديدة وتصبح صلبة مفعمة بالحياة..
هذه هي الحياة لا شيء فيها يدوم! ينتصر فيها الحزن مرة وتنتصر فيها السعادة اكثر من مرة.. نعم فـ اسباب السعادة كثيرة ولكن نحن من نظلم أنفسنا عندما نستكين لحزن يقيدنا صدق الله حينما قال "إنَّ الانسانَ لظلومٌ جهول".. نظلم أنفسنا بتقيديها في قوقعة مظلمة الأركان وكأننا نخاف أن نرى ذاك النور نخاف أن يتوغل إلى صدورنا فينير ما بداخلنا من عتمة ألفناها..
لذلك عليك أن تتمسك ببعض الأحلام حتى وإن كنت تظنها واهية فالأحلام هي الحقيقة وهي الصاحب في طريق الحياة.. عندما تشعر بخيبة أمل من الجميع لا تلتفت إليهم ولكن أنظر امامك فستجد هناك أحلاماً ما زالت تساندك حتى تواصل.. نعم يخذلك الجميع وتبقي الأحلام هي الجدار الصلب التي تستند عليه تبقى منبع الأمل ومصدر القوة في الحياة..

ودائما أتمنى من الله أن يتولى الذين يسرقون بهجة الآخرين سواءً بكلمة أو نظرة أو موقف ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع