تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
طالب الدكتور وليد المعاني، وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة الأردنية الأسبق، بضرورة معالجة جذرية لظاهرة العنف الجامعي المتكرر، مشيراً إلى أن المشاجرات الطلابية الأخيرة في الجامعة الأردنية ليست سوى تكرار لما حدث سابقًا وتعود إلى ذات الأسباب التي حُددت في دراسات موثوقة تعود لعام 1999 و 2009.
أكد المعاني، في مقال، أن الدراسات التي أجريت بتكليف من الجامعة الأردنية والوزارة، والتي شارك فيها مركز الدراسات الاستراتيجية، توصلت إلى أن أسباب العنف الجامعي لا تخرج عن ثلاثة محاور رئيسية، وهي: "الفراغ الطلابي" وغياب النشاطات والمكتبات، و"فجوة العلاقة" بين الأساتذة وطلابهم، بالإضافة إلى "الخلافات" بين التجمعات الحزبية والعشائرية، والتي تظهر بحدة في أوقات الانتخابات الطلابية.
أضاف المعاني سببًا رابعًا لهذه المشكلة، يتمثل في "الاكتظاظ الجامعي" وعدم تناسب أعداد الطلبة مع مساحة الحرم الجامعي، مما يخلق احتكاكات متزايدة، داعيًا إلى إعادة النظر في أعداد المقبولين.
شدد الوزير الأسبق على أن الحل يكمن في تقليص الفراغ الطلابي وتقوية الروابط بين الأكاديميين والطلاب، بحيث تتجاوز العلاقة حدود القاعة الدراسية، والتركيز على معالجة هموم الطلبة وقضاياهم. كما أكد على الأهمية القصوى لتطبيق "الانضباط الجامعي" بحزم وعدالة مطلقة، ورفض أي وساطات لصالح المتسببين في أي مشاجرات، مؤكداً أن تكرار هذا العنف يضر بسمعة الجامعات ويسعى لهدم ما يتم بناؤه من تميز أكاديمي.