العودات: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن
غرف الصناعة تهنئ الجمارك بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي
السلطات الأفغانية: 4 قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية
مدرب نيجيري يكشف السر .. أوسيمين إلى ريال مدريد
النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي
الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد
"المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة
النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم
الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول
الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27
كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟
انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع
سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي
سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب
الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت
الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها
مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني
مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
زاد الاردن الاخباري -
أطنان الركام تنافس في الامتداد عشرات آلاف الشهداء، في كل شبر قصة صادحة، من هنا مر الرصاص، ولعلع اللهب، ومن هنا كتب العدوان الإسرائيلي براجمات الموت وقاصمات الحياة قصة من أشلاء وركام، استمرت فصولها بين 3 أكتوبرات في سنتين من الدم والنار.
وكما كان الاندفاع الغزي مشهودا في مواجهة العدوان، فمن المتوقع أيضا أن يكون مشهودا في إرادة التعمير، خصوصا أن لغزة مع الهدم والبناء تاريخا طويلا، منذ أن يممها الغزاة، منذ افتراق الماء والطين، ومنذ منبلج النضال في أخت القمرين، وقرينة الدنيا.
حجم الدمار وقوة العزيمة
غير أن العزيمة الغزية ستواجه في طريق البناء ملايين الأطنان من الركام والأنقاض، التي لا يمكن أن تصنع منها كلها سلالم للنهوض، بل ستجد تحتها كوارث، لم يكشفها الإعلام من قبل، وربما جثم الركام على أجساد كثيرة، كانت تسير في الطرقات، وتملأ الأفق إنسانية مرحة.
هل سيخرج من رماد اللهب طائر الفينيق الغزي ليحلق في الآفاق من جديد، معيدا إلى جارة الشاطئ ألقها وأبراجها القديمة وفرحة صياديها، وأهازيج الطيور في حدائقها التي أحرقها العدوان الإسرائيلي الذي استمر عامين كاملين.
وإذا استطاعت غزة الخروج من تحت الرصاص، فإن عليها تهيئة مساحات البناء، التي تتطلب على الأقل التعاطي مع مخلفات عدوان هو الأقوى والأقسى في تاريخها مع الحروب.
فعدد المنشآت المهدمة في غزة تصل إلى أكثر من 300 ألف منزل مدمر بالكامل، وقرابة 200 ألف منزل آخر تضررت بشكل كبير، وهو ما يقارب 90% من مساكن المدينة الصامدة، أما الطرقات والشوارع، فقد نسف أكثرها مما يتطلب إعادة بنائها بالكامل من جديد.
وستجد غزة الجريحة نفسها ملزمة بإعادة بناء ما يناهز 37 مستشفى أنهكها الاحتلال بين المدمر بالكامل والمتضرر إلى حد كبير، أما مراكز الرعاية الصحية، فقد تضررت منها بشكل كارثي قرابة 105 مراكز.