أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
ضرورة إعادة ضبط الأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضرورة إعادة ضبط الأمن

ضرورة إعادة ضبط الأمن

14-10-2025 05:16 AM

آن الأوان للاستماع لصوت المواطنين الشاكي من تفشي الجريمة وتكاثف التساؤلات عن سبب غياب الدوريات الأمنية منذ سنوات، واختفاء المظاهر الشرطية الطاردة للمجرمين ما ترك الساحة مرتعا لاستجلاب موجة الجنايات التي تضرب المملكة الان.
على عكس التصريحات والارقام التي تتوارد تباعا يجري حديث مجتمعي حول انتشار ظاهرة الجريمة والتذمر من تمركزها في تفاصيل المجتمع، والتلميح بظهور ارهاصات لحالة انفلات جنائي غير مسبوقة، بل ان الحديث مدعم بالواقع وعززته اضافة الى ذلك جنايات بشعة جرى نشرها عبر رسائل الإعلام واطلاع المواطنين عليها مؤخرا.
بين ما يحدث على أرض الواقع وبين التعتيم والنفي تضيع الحقيقة ويصعب التقاطها من بين تجاذبات النفي والاثبات لدرجة تكاد تصل الى الشك بدقة الارقام والتصريحات الأمر الذي يستدعي صيانه الثقة الإعلامية والنأي بها عن بواعث الظن ومسببات الشكوك.
اذا كان ثمة هبوط في مؤشر الاداء مع كل هذه الامكانيات الامنية الهائلة فمرد ذلك يعود فيما نرى لانشغال جهاز الامن العام بوظائف وواجبات متشعبة، وتبديد طاقاتة وامكانياته المادية والبشرية باتجاهات مبعثرة، ومهام يومية هامشية ضاغطة غير مرتبطة بواجبه الاول بالحفاظ على ارواح المواطنين واعراضهم واموالهم تحت ذريعة واجب( مساعدة السلطات العامة بتأدية وظائفها) الواردة في نص المادة الرابعة من قانون الامن العام، حيث يجري تطبيق النص الفضفاض تطبيقا موسعا غير منضبط، ادى لانهاك الجهاز وشتت جهودة واصبحت بلا اثر امني واضح وكان وراء موجة التذمر والشكوى ومحلا للنقد.
لقد نتج عن دوامة الخلط في ترتيب سلم الاولويات آثار وخيمة على الاداء الامني، وجعلته يخرج عن السكك الامنية الاصيلة بعيداً كل البعد عن روح الوظيفة الشرطية وقيمها السامية، وعزلها عن محاورها الاساسية النفيسه، فانتشرت انواع من الازدواجية في العمل ظهرت جليا هذه الايام.
وتخلي المؤسسات المختصة عن الكثير من مسؤولياتها وحل محلها الامن العام، ومارس ادوارا صحية ورقابية من اختصاص البلديات والصحة والتموين والبنوك، وفي المؤسسات الخاصة الكبرى.
نمر بهذه الحالة الأمنية القلقة وكابوس الواحبات الهامشية يتمدد ولم تعد المسألة مجرد مسألة مساعدة وحسب،لقد ظهرت مؤخرا جموع من رجال الامن يشرفون على النظافة في المحافظات في الوقت الذي تنتشر فيها المخدرات انتشارا جنونيا غير مسبوق،
تجدر الإشارة إلى دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية تحت عنوان استمرار الثقة بالمنظومة الأمنية ومؤسساتها التي أظهرت نسبة غير مألوفة من هواجس القلق الأمنية وصلت الى 91 % في جرائم المخدرات والمجتمع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع