المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
زاد الاردن الاخباري -
شهدت منطقة الأغوار الشمالية خلال السنوات الأخيرة، توسعا ملحوظا في زراعة محاصيل استوائية جديدة، مثل الأفوكادو والباباي والمانجا والجوافة، ما أسهم في تنويع الإنتاج الزراعي ورفع العائد الاقتصادي للمزارعين.
ويؤكد مزارعون في لواء الأغوار الشمالية، أن التجربة التي بدأت على نطاق محدود أثبتت نجاحها بفضل ملائمة المناخ الدافئ والتربة الخصبة، ما شجع مزارعين على التوجه نحو هذه الزراعات التي بدأت تنافس منتجات مشابهة مستوردة.
ويقول المزارع محمود أبو عبطة، إن تجربته في زراعة فاكهة الأفوكادو كانت تحديا، لكنه تجاوزه بفضل تعاون الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة الأغوار الشمالية، موضحا أنه بدأ بزراعة عشرات الأشجار بهدف التجربة، لكن النتائج فاقت التوقعات من حيث كميات وجودة الإنتاج بعد أن لاقت الثمار إقبالا كبيرا في السوق المحلي نظرا لجودتها العالية ونكهتها المميزة.
وأضاف أن الزراعات الاستوائية تشكل فرصة حقيقية للمزارعين في مناطق الأغوار، خاصة مع تراجع جدوى بعض المحاصيل التقليدية، بسبب ارتفاع كلف الإنتاج وتقلب الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الزراعات تحتاج إلى رعاية دقيقة في مراحلها الأولى لكنها تصبح أكثر إنتاجية واستقرارا على المدى الطويل.
من جانبه، أوضح المزارع محمد بشتاوي، أنه اتجه إلى زراعة فاكهة المانجا والباباي والجوافة في أرضه، لافتا إلى أن التجربة أثبتت نجاحها بفضل التكيف المناخي للنبات مع طبيعة المنطقة، مع ضرورة التحوط قدر الإمكان من تأثيرات الصقيع على الأشجار خلال موسم الشتاء.
وأشار إلى أن الطلب على الفواكه الاستوائية في الأسواق في تزايد مستمر، خصوصا مع ارتفاع الوعي الاستهلاكي تجاه المنتجات الطازجة المنتجة محليا، مشيرا إلى أن العائد المالي مجدٍ مقارنة بالعديد من المحاصيل التقليدية التي تعاني من فائض الإنتاج.
بدوره، أكد مدير زراعة الأغوار الشمالية، المهندس محمد النعيم أن وزارة الزراعة تعمل ضمن خطة استراتيجية لتشجيع الزراعات غير التقليدية، خاصة الاستوائية منها، لما لها من أهمية في تنويع الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمزارعين.
وقال إن المديرية تقدم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في مختلف مناطق اللواء من خلال دورات تدريبية حول طرق الإكثار والعناية بالمحاصيل الاستوائية التي يتوقع مع توسعها فتح آفاق لتصديرها مستقبلا، خاصة مع تزايد الطلب الإقليمي على الفواكه الاستوائية ذات الجودة العالية.
ولفت إلى أن اتباع الإرشادات الزراعية واستخدام تقنيات الري الحديثة في الزراعات الاستوائية يشكل عنصرا أساسيا في نجاح هذه التجارب واستدامتها، مبينا أن تلك التقنيات تضمن إيصال كميات المياه إلى جذور النباتات وفق احتياجاتها الفعلية، ما يرفع كفاءة الإنتاج ويحافظ على الموارد المائية.
وأشار النعيم، إلى أن نجاح هذه التجارب الزراعية يعزز الأمن الغذائي الوطني، ويدعم توجهات تطوير القطاع الزراعي وتحسين عوائده على المزارعين والاقتصاد الوطني.