أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الإمارات .. شخص يقترض 1.5 مليون درهم من صديقه...

الإمارات.. شخص يقترض 1.5 مليون درهم من صديقه ويرفض السداد

الإمارات .. شخص يقترض 1.5 مليون درهم من صديقه ويرفض السداد

13-10-2025 04:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

لجأ شخص أوروبي إلى صديق له طالباً مساعدته للخروج من ضائقة مالية أثرت في أعماله، فاستجاب له الأخير، وأقرضه مليوناً و514 ألف درهم، إضافة إلى 225 ألف يورو حولها إلى حساب شركة، بناء على طلب المدين.

وتوقع من صديقه الاعتراف له بالفضل، جزاء مبادرته، وردّ القرض له في الموعد المحدد، لكنه قوبل بمماطلة وتسويف وعدم التزام السداد، ما اضطره إلى إقامة دعوى قضائية ضده.

وقضت المحكمة المدنية لمصلحة المدعي، وألزمت المدين مبلغ المطالبة، كما ألزمته سداد تعويض قيمته 100 ألف درهم عن التأخير والمماطلة في السداد.

وتفصيلاً، أقام رجل من جنسية أوروبية دعوى قضائية طالب فيها بإلزام صديقه ردّ مبلغ مليون و514 ألف درهم، ومبلغ 225 ألف يورو أو ما يعادله بالدرهم الإماراتي، (956 ألفاً و250 درهماً)، والفائدة القانونية من تاريخ المطالبة حتى تاريخ السداد، إضافة إلى 500 ألف درهم تعويضاَ جابراً عن الأضرار المادية والأدبية والكسب الفائت الذي لحق بالمدعي.

وقال في بيان دعواه إن ثمة علاقة صداقة قديمة تربطه بالمدعى عليه، وفي تاريخ سابق طلب منه قرضاً لمروره بضائقة مالية، فمنحه مبلغ مليون و514 ألف درهم، ثم ألحق ذلك بمبلغ 225 ألف يورو قام بتحويلها إلى حساب شركة تابعة للمدعى عليه، على أن يرد الدين في موعد حدده له.

وأضاف أنه طالبه برد المبالغ عبر مراسلات على تطبيقي «واتس أب»، و«تليغرام»، وكان المدعى عليه يختلق الأعذار ويماطل ويسوف في السداد، مشيراً إلى أن سلوك المدين ألحق به أضراراً كبيرة.

وأرفق المدعي صورة من التحويلات البنكية لحساب المدعى عليه الشخصي، بالمبلغ الأول، وصورة من التحويلات إلى حساب الشركة باليورو، وصوراً من المراسلات المتبادلة بين الطرفين.

وحضر المدعى عليه أمام المحكمة من خلال وكيل قانوني، أفاد بأن الأموال المحولة عبارة عن معاملات تجارية بين الطرفين، وأنها كانت وفاء لالتزامات سابقة على المدعي، ومن ثم أحيلت الدعوى إلى الخبرة المحاسبية.

وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أنه من المقرر قانوناً أن استخلاص جدية الادعاء بالمديونية هو من سلطة محكمة الموضوع، طالما كان استخلاصها سائغاً بما له سند في ظاهر الأوراق المطروحة عليها.

وأضافت: «من المقرر أيضاً في الأصل أن سبب التحويل المصرفي هو وفاء لدين مستحق على الآمر بالتحويل (المدعي) للمحول إليه (المدعى عليه) تنفيذاً لالتزام على الأول ناشئ عن عقد سابق، وعلى من يدعي خلاف هذا الأصل إقامة الدليل على ما يدعيه»، موضحة أن هذا يعني ضرورة وجود قرينة تدل على أن المبلغ الذي حوله الدائن في هذه الدعوى، لم يكن التزاماً عليه أو وفاء لمستحقات ناشئة عن معاملات تجارية، فإن أثبت حقه كان للمدعى عليه تقديم الدليل على انقضاء الدين وسببه.

وبعد نظر الأوراق والأدلة من قبل الخبير المالي المنتدب من المحكمة، انتهى في تقريره إلى إثبات قيام المدعي بإجراء تحويلات لحساب المدعى عليه بإجمالي مليون و514 ألفاً و470 درهماً.

وثبت للمحكمة من خلال الأوراق وتقرير الخبرة أن المدعي قدم إيصالات تؤكد إجراء التحويلات البنكية، فيما لم يقدم المدعى عليه أي دليل يثبت أن هذه الأموال تخص تعاملات تجارية أو أنها سددت ثمناً لبضائع أو أي سبب آخر غير القرض، مكتفياً بالقول إنها عن «معاملات أخرى».

ورأت المحكمة أن تقرير الخبير المدعم بإيصالات التحويل البنكي يثبت انشغال ذمة المدعى عليه بالمبلغ المطالب به، وحكمت بإلزامه ردّ المبلغ المحول إليه بالدرهم الإماراتي.

وحول مطالبة المدعي بمبلغ 225 ألف يورو حولت لحساب شركة تابعة للمدعى عليه، أفادت المحكمة بأن أوراق الدعوى خلت مما يثبت علاقة تلك الشركة بالمدعى عليه أو المدعي، أو ما يفيد بأن المبلغ تم تحويله لمصلحة الأول، ومن ثم رفضت هذه المطالبة لغياب الدليل القاطع.

كما قضت بتعويض مادي وأدبي للمدعي قدره 100 ألف درهم، نتيجة فوات الانتفاع من استغلال واستثمار المال منذ تاريخ الواقعة، وما تكبده من سعي ولجوء إلى أروقة التقاضي.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع