اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
زاد الاردن الاخباري -
في زمنٍ باتت فيه الكتابة مجرّد تكرار، والقراءة استهلاكًا سريعًا للمحتوى، يظهر الكاتب والمفكر البسطامي كمشروع إبداعي مختلف، ليعلن عن عمله الأدبي المرتقب الذي يُعدّ من أكثر المشاريع جرأة وتمردًا على النمطية في الأدب العربي المعاصر .
وقد أعلن البسطامي رسميًا عن قرب صدور كتابه الجديد في ربيع عام 2026، وهو عمل يُؤسّس لما بات يُعرف بـ "مدرسة البسطامي"، وهي رؤية أدبية وفكرية تقوم على كسر القوالب، وإعادة تشكيل العلاقة بين الكاتب والنص، وبين القارئ والمعنى .
ليس كتابًا بل نظام فكري رمزي يولد من الحرف :
الكتاب القادم لا يُشبه ما اعتاده القارئ العربي من كتب خواطر أو نصوص وجدانية تقليدية؛ بل هو أقرب إلى رحلة داخل الوعي الإنساني، محفوفة بالرموز والدلالات العميقة التي تتطلب من القارئ التورط الكامل في النص .
كل خاطرة في الكتاب كُتبت بلغة رمزية خاصة، ابتكرها البسطامي بنفسه، في محاولة لإعادة بناء اللغة وتحريرها من محدوديتها، وفي نهاية الكتاب، يُدرج جدولًا خاصًا يشرح الرموز ويكشف أسرارها، ليعود القارئ إلى النص من جديد، ولكن بعين مختلفة ووعي أعمق .
ويقول البسطامي :
" لم أكتب لأُخبر، بل لأُوقظ، لم أقدّم نصًا جاهزًا، بل دعوة للمشاركة، والبحث، والتأمل، والتفكيك. هذه الكتابة ليست ترفًا أدبيًا، بل حاجة إنسانية لفهم الذات والكون بطريقة جديدة " .
مشروع فكري لا يشبه أحد :
ما يقدّمه البسطامي في هذا العمل ليس مجرد أسلوب كتابة، بل رؤية فلسفية متكاملة تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان واللغة والمعنى .
ففي عالم يكتب فيه الذكاء الاصطناعي وينتج ويحرّر، يُصرّ البسطامي على أن الوجدان البشري، والوعي، والتأمل هي أدوات لا يمكن استنساخها .
إنه يُقاوم الرداءة، ويتمرد على القوالب الجاهزة، ويُعيد للإنسان دوره الطبيعي كخالق للمعنى، لا مستهلك له .
مدرسة البسطامي : ثورة أدبية تبدأ من الداخل :
يرى نقّاد أن هذا الإصدار يُؤسس لما يمكن اعتباره مدرسة أدبية جديدة، تتجاوز النمطية السائدة في كتابة الخواطر، وتُعيد للأدب العربي شيئًا من عظمته المفقودة .
في مدرسة البسطامي، لا وجود للسطحية، ولا مكان للكتابة السهلة.
كل كلمة تحمل وزنًا، وكل رمز يحمل فكرة، وكل خاطرة تُعدّ لغزًا داخل لغز أكبر .
ومع استمرار المشروع، سيكون على القارئ أن يتعلّم "لغة البسطامي" الرمزية، ليقرأ أعماله القادمة بلغتها الأصلية دون الحاجة إلى فك الشيفرات .
من هو البسطامي ؟
البسطامي هو كاتب ومفكر عربي معاصر، يُعرف بأسلوبه العميق وجرأته الفكرية، وسعيه المستمر إلى تحرير النص من التقليد، وتحرير المعنى من السطح .
مشروعه الكتابي لا يهدف إلى إنتاج كتاب جديد فقط، بل إلى بناء وعي لغوي ومعرفي جديد يعيد للكتابة مكانتها كأداة للفهم والتأمل، لا مجرد أداة للتسلية أو البوح العابر .
على مدار سنوات، عمل البسطامي بصمت على تطوير رموزه ولغته الخاصة، جامعًا بين الفلسفة، والتجربة اليومية، والتأمل الصوفي، ليخرج بهذا العمل الذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في الكتابة العربية الحديثة .
موعد الإصدار وتفاصيل النشر :
من المقرر أن يصدر الكتاب رسميًا في مارس / آذار 2026، وسيكون متاحًا بنسختين : ورقية فاخرة ورقية رقمية تفاعلية .
ويُعدّ هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع أطول يُعرف باسم : " لغة المعنى – The Language of Meaning "، والذي سيصدر على شكل سلسلة من الأعمال المتكاملة خلال السنوات المقبلة .
وفي النهاية :
في زمن يُكتب فيه كثير من الكلام، اختار البسطامي أن يكتب ما يُفكّر فيك قبل أن تفكّره أن يخلق لغة تُقرأ بالقلب، وتُفك بالعقل، وتُعاش بالتأمل .
هذا العمل ليس إصدارًا أدبيًا عاديًا، بل هو مواجهة فكرية مفتوحة، وتجربة لا تُشبه شيئًا مما قُرئ من قبل . في كل سطر… تحدٍّ وفي كل رمز دعوة وفي كل خاطرة مساحة للتحرر من الجاهز والمألوف .
مدرسة البسطامي تبدأ من هنا … فهل أنت مستعد أن تكون أكثر من مجرد قارئ ؟