تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
مبادرة الفراية تأتي وسط أجواء من النقاش والجدل، وهي خطوة أطلقها وزير الداخلية مازن الفراية بهدف معالجة بعض المظاهر الاجتماعية التي باتت مبالغًا فيها في المناسبات مثل الأفراح والعزاء. تضمنت المبادرة تقليص بيوت العزاء ليوم واحد وتحديد المهور وتقليل عدد المدعوين في حفلات الزفاف، وذلك في إطار مسعى لتنظيم الشؤون الاجتماعية وتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين، إلى جانب تعزيز قيمة البساطة.
رغم محاولتي اجتناب الحديث عن هذه المبادرة، إلا أن التصريحات المتباينة واللغط الذي دار حولها دفعني للتعبير عن رأيي. ظهور بعض الأطراف التي اختارت النقد الحاد أو التشكيك في مواقف الوزير والوزراة، بدلاً من الحوار البناء، يُثير التساؤلات حول غياب رغبتهم في مناقشة المبادرة بموضوعية. في المقابل، شهدنا تحفظ البعض الآخر بحجة الدفاع المبالغ فيه عن هوية العشائر، متجاهلين حقيقة أن الوزير نفسه ينتمي إلى عشيرة جنوبية تُجسد الولاء للوطن وقيمه مثل أي أردني أصيل.
ما يستوجب التركيز هنا ليس مجرد الدفاع عن وزير الداخلية كشخص، بل دعم المبادرة التي وجدت تأييدًا شعبيًا ملموسًا، ظهر جليًا في توقيع الوثائق العشائرية المؤيدة خلال الأشهر الماضية. إن الهجوم الشخصي والتشكيك بوطنيته أو نيّته لا يبدو منطقيًا، خاصة أن المبادرة تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة والتخفيف من أعباء المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.
هذه الخطوة تستحق أن نتعامل معها بنضج فكري ووعي بأهميتها؛ فهي ليست محاولة لعزل الوزارة عن الشعب، بل تأكيد على دورها في معالجة قضايا اجتماعية متعمقة بتأثيراتها. وبالتالي، فإن التوجه الذي شملته المبادرة يعكس نوايا إيجابية تستحق الإشادة.
على الجميع تجاوز نهج النقد غير البناء والابتعاد عن إثارة الانقسامات. كلنا أبناء هذا الوطن الذي يستحق أن نتكاتف لنوحد جهودنا من أجل مستقبل أفضل للجميع.