الأربعاء .. تجدد تأثير المنخفض الجوي وطقس شديد البرودة مع صقيع واسع ليلاً
أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد
مليون لاجئ سوري في لبنان وتركيا يعودون إلى بلادهم
الشيخ تميم يطمئن على يزن النعيمات
الأردن يعزي مصر بضحايا غرق قارب هجرة بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية
ترمب يضيف 5 دول إلى قائمة حظر الدخول الأمريكي
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للنشامى
يديعوت: مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار داخل قاعدة للجيش
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع
فرانس برس: النعيمات سيخضع لجراحة الرباط الصليبي الأربعاء في الدوحة
الارصاد توضح حول تساقط الثلوج والامطار فوق المرتفعات الاربعاء
الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي
ماذا تفعل الولايات المتحدة في سورية؟
تعليق دوام صفوف المدارس الأولى وتأخير بقية الصفوف الأربعاء بالبترا
ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
زاد الاردن الاخباري -
مبادرة الفراية تأتي وسط أجواء من النقاش والجدل، وهي خطوة أطلقها وزير الداخلية مازن الفراية بهدف معالجة بعض المظاهر الاجتماعية التي باتت مبالغًا فيها في المناسبات مثل الأفراح والعزاء. تضمنت المبادرة تقليص بيوت العزاء ليوم واحد وتحديد المهور وتقليل عدد المدعوين في حفلات الزفاف، وذلك في إطار مسعى لتنظيم الشؤون الاجتماعية وتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين، إلى جانب تعزيز قيمة البساطة.
رغم محاولتي اجتناب الحديث عن هذه المبادرة، إلا أن التصريحات المتباينة واللغط الذي دار حولها دفعني للتعبير عن رأيي. ظهور بعض الأطراف التي اختارت النقد الحاد أو التشكيك في مواقف الوزير والوزراة، بدلاً من الحوار البناء، يُثير التساؤلات حول غياب رغبتهم في مناقشة المبادرة بموضوعية. في المقابل، شهدنا تحفظ البعض الآخر بحجة الدفاع المبالغ فيه عن هوية العشائر، متجاهلين حقيقة أن الوزير نفسه ينتمي إلى عشيرة جنوبية تُجسد الولاء للوطن وقيمه مثل أي أردني أصيل.
ما يستوجب التركيز هنا ليس مجرد الدفاع عن وزير الداخلية كشخص، بل دعم المبادرة التي وجدت تأييدًا شعبيًا ملموسًا، ظهر جليًا في توقيع الوثائق العشائرية المؤيدة خلال الأشهر الماضية. إن الهجوم الشخصي والتشكيك بوطنيته أو نيّته لا يبدو منطقيًا، خاصة أن المبادرة تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة والتخفيف من أعباء المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.
هذه الخطوة تستحق أن نتعامل معها بنضج فكري ووعي بأهميتها؛ فهي ليست محاولة لعزل الوزارة عن الشعب، بل تأكيد على دورها في معالجة قضايا اجتماعية متعمقة بتأثيراتها. وبالتالي، فإن التوجه الذي شملته المبادرة يعكس نوايا إيجابية تستحق الإشادة.
على الجميع تجاوز نهج النقد غير البناء والابتعاد عن إثارة الانقسامات. كلنا أبناء هذا الوطن الذي يستحق أن نتكاتف لنوحد جهودنا من أجل مستقبل أفضل للجميع.