ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني، ورقة سياسات بعنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل: حالة العالم والأردن"، لتسليط الضوء على أبرز نتائج تقرير "الذكاء الاصطناعي التوليدي والوظائف: مؤشر عالمي محسن للتعرض المهني 2025" الصادر عن منظمة العمل الدولية.
وحدد المنتدى في الورقة أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل الأردني، علاوة على تقديمه لبعض التوصيات العملية من أجل الحد من تداعياته المحتملة، وكيفية تعزيز قدرة سوق العمل على التكيف مع التحولات التكنولوجية المستقبلية.
وأشارت الورقة إلى أن أهمية التقرير تكمن في تفسير أثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على المهن القائمة والتوظيف، إذ اعتمد مؤشر التقرير على تحليل بيانات الوظائف ومهامها عالميا (أكثر من 30 ألف مهمة وظيفية)، بالاستناد إلى التصنيف الدولي الموحد للمهن (ISCO).
وتراوحت درجات المؤشر بين (0 إلى 1)، بحيث تشير الدرجة (0) إلى المهام التي لن تتعرض للتأثر أو الاستبدال بالذكاء الاصطناعي، في حين تمثل الدرجة (1) المهام الأكثر عرضة وقابلية للاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، استعرض المنتدى المنهجية التي استند عليها التقرير في تصنيفه لمستوى تعرض المهن لخطر الذكاء الاصطناعي، فقد صنف المؤشر المهن ضمن ستة مستويات، أربعة منها هي الأكثر عرضة للتأثر والاستبدال (الوظائف الأعلى تعرضا، والمرتفعة، والمتوسطة، والمنخفضة)، فيما جاء المستويين الآخرين من الوظائف، ضمن فئتي التعرض الطفيف، وغير المتأثرة نسبيا.
وأشار المنتدى في الورقة، الى أن نتائج تقرير منظمة العمل الدولية أظهرت أن 23.8 بالمئة من الوظائف معرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي (تشمل 838 مليون موظف)، توزعت بنحو 7.5 بالمئة ضمن المستويين الأعلى تعرضا والتعرض المرتفع (أي ما يعادل 112 وظيفة)، فيما جاء نحو 16.3 بالمئة منها ضمن المستويين المتوسط والأقل تعرضا.
أما على مستوى دخل الدول، فقد أظهر المؤشر أن الوظائف في البلدان ذات الدخل المرتفع هي الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات الذكاء الاصطناعي، وبنحو 17.1 بالمئة، فيما لم تتجاوز تلك النسبة 1.1 بالمئة في البلدان منخفضة الدخل.
وأوضح المنتدى بأن أثر تعرض الوظائف لخطر الذكاء الاصطناعي يتراجع بانخفاض دخل الدول؛ إذ بلغت نسبة تعرض الوظائف في الدول ذات الدخل المرتفع 33.5 بالمئة، و24.7 بالمئة في الدول ذات الدخل المتوسط–المرتفع، و19.7 بالمئة للدول ذات الدخل المتوسط-المنخفض، وصولا إلى نحو 11.4 بالمئة فقط في الدول منخفضة الدخل.
أما على مستوى الأقاليم، فقد جاءت النسبة العليا من تعرض الوظائف لخطر الذكاء الاصطناعي في دول أوروبا وآسيا الوسطى، ودول أمريكا بنحو 31.7 بالمئة، و28.8 بالمئة على التوالي، فيما تنخفض هذه النسبة في الدول العربية إلى 24.9 بالمئة.
وأشار المنتدى الى أن الإناث تعد أكثر عرضة من الذكور عالميا لخطر استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي، وبنسبة 27.7 بالمئة، مقارنة بـ21.2 بالمئة لدى الذكور وفق نتائج التقرير.
وأوصى منتدى الاستراتيجيات الأردني بضرورة العمل على استشراف مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل الأردني، وكيفية حماية العاملين فيه، واستدامة وظائفهم، وذلك بالاستثمار في التعليم، وإعادة التأهيل المهني، من خلال اعتبار الثقافة الرقمية هي النهج الأساسي في التعليم، وتوفير برامج متخصصة لإعادة التأهيل المهني والتقني، وتعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة.
ودعا المنتدى إلى ضرورة التركيز على استحداث فرص عمل جديدة في القطاعات الأقل عرضة للأتمتة، من خلال التوسع في مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة، والصناعات الإبداعية، التي يصعب استبدالها، إضافة الى الاستثمار في الطاقة المتجددة، والمشاريع العامة التي تخلق وظائف أقل عرضة للاستبدال، علاوة على دعم الشركات الناشئة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين الإنتاجية في الزراعة، والخدمات اللوجستية، والخدمات العامة.