المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني، ورقة سياسات بعنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل: حالة العالم والأردن"، لتسليط الضوء على أبرز نتائج تقرير "الذكاء الاصطناعي التوليدي والوظائف: مؤشر عالمي محسن للتعرض المهني 2025" الصادر عن منظمة العمل الدولية.
وحدد المنتدى في الورقة أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل الأردني، علاوة على تقديمه لبعض التوصيات العملية من أجل الحد من تداعياته المحتملة، وكيفية تعزيز قدرة سوق العمل على التكيف مع التحولات التكنولوجية المستقبلية.
وأشارت الورقة إلى أن أهمية التقرير تكمن في تفسير أثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على المهن القائمة والتوظيف، إذ اعتمد مؤشر التقرير على تحليل بيانات الوظائف ومهامها عالميا (أكثر من 30 ألف مهمة وظيفية)، بالاستناد إلى التصنيف الدولي الموحد للمهن (ISCO).
وتراوحت درجات المؤشر بين (0 إلى 1)، بحيث تشير الدرجة (0) إلى المهام التي لن تتعرض للتأثر أو الاستبدال بالذكاء الاصطناعي، في حين تمثل الدرجة (1) المهام الأكثر عرضة وقابلية للاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، استعرض المنتدى المنهجية التي استند عليها التقرير في تصنيفه لمستوى تعرض المهن لخطر الذكاء الاصطناعي، فقد صنف المؤشر المهن ضمن ستة مستويات، أربعة منها هي الأكثر عرضة للتأثر والاستبدال (الوظائف الأعلى تعرضا، والمرتفعة، والمتوسطة، والمنخفضة)، فيما جاء المستويين الآخرين من الوظائف، ضمن فئتي التعرض الطفيف، وغير المتأثرة نسبيا.
وأشار المنتدى في الورقة، الى أن نتائج تقرير منظمة العمل الدولية أظهرت أن 23.8 بالمئة من الوظائف معرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي (تشمل 838 مليون موظف)، توزعت بنحو 7.5 بالمئة ضمن المستويين الأعلى تعرضا والتعرض المرتفع (أي ما يعادل 112 وظيفة)، فيما جاء نحو 16.3 بالمئة منها ضمن المستويين المتوسط والأقل تعرضا.
أما على مستوى دخل الدول، فقد أظهر المؤشر أن الوظائف في البلدان ذات الدخل المرتفع هي الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات الذكاء الاصطناعي، وبنحو 17.1 بالمئة، فيما لم تتجاوز تلك النسبة 1.1 بالمئة في البلدان منخفضة الدخل.
وأوضح المنتدى بأن أثر تعرض الوظائف لخطر الذكاء الاصطناعي يتراجع بانخفاض دخل الدول؛ إذ بلغت نسبة تعرض الوظائف في الدول ذات الدخل المرتفع 33.5 بالمئة، و24.7 بالمئة في الدول ذات الدخل المتوسط–المرتفع، و19.7 بالمئة للدول ذات الدخل المتوسط-المنخفض، وصولا إلى نحو 11.4 بالمئة فقط في الدول منخفضة الدخل.
أما على مستوى الأقاليم، فقد جاءت النسبة العليا من تعرض الوظائف لخطر الذكاء الاصطناعي في دول أوروبا وآسيا الوسطى، ودول أمريكا بنحو 31.7 بالمئة، و28.8 بالمئة على التوالي، فيما تنخفض هذه النسبة في الدول العربية إلى 24.9 بالمئة.
وأشار المنتدى الى أن الإناث تعد أكثر عرضة من الذكور عالميا لخطر استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي، وبنسبة 27.7 بالمئة، مقارنة بـ21.2 بالمئة لدى الذكور وفق نتائج التقرير.
وأوصى منتدى الاستراتيجيات الأردني بضرورة العمل على استشراف مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل الأردني، وكيفية حماية العاملين فيه، واستدامة وظائفهم، وذلك بالاستثمار في التعليم، وإعادة التأهيل المهني، من خلال اعتبار الثقافة الرقمية هي النهج الأساسي في التعليم، وتوفير برامج متخصصة لإعادة التأهيل المهني والتقني، وتعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة.
ودعا المنتدى إلى ضرورة التركيز على استحداث فرص عمل جديدة في القطاعات الأقل عرضة للأتمتة، من خلال التوسع في مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة، والصناعات الإبداعية، التي يصعب استبدالها، إضافة الى الاستثمار في الطاقة المتجددة، والمشاريع العامة التي تخلق وظائف أقل عرضة للاستبدال، علاوة على دعم الشركات الناشئة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين الإنتاجية في الزراعة، والخدمات اللوجستية، والخدمات العامة.