فاضل الحمود: مبارك يا وطن النشامى
جويعد يؤكد جاهزية المراكز الامتحانية لعقد امتحانات الدورة التكميلية
قرار للجمعية العامة بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام”
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
زاد الاردن الاخباري -
حققت التجارة العالمية أداءً أقوى من المتوقع خلال النصف الأول من العام، موضحا أن حجم التجارة السلعية العالمية ارتفع بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وفق تقرير منظمة التجارة العالمية حول آفاق التجارة العالمية والإحصاءات لشهر تشرين الأول الحالي.
ووفق التقرير، فإن القيمة الدولارية للتجارة زادت بنسبة 6%، مدفوعةً بموجة استيراد مسبق في أميركا الشمالية قبل فرض الرسوم الجمركية الجديدة، وبالظروف الاقتصادية الكلية المواتية، إضافة إلى طفرة لافتة في السلع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للتقرير، رفعت المنظمة توقعاتها لنمو حجم التجارة السلعية في عام 2025 إلى 2.4% بعد أن كانت 0.9% في تقديرات آب، بينما خفضت توقعاتها لعام 2026 إلى 0.5% فقط بعد أن كانت 1.8%. ويعكس هذا التعديل أن الأثر الكامل للرسوم الجمركية الجديدة لم يظهر بعد في 2025، لكنه مرشح للتأثير بصورة أوضح خلال 2026 مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع المخزونات.
وأشار التقرير إلى أن السلع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل أشباه الموصلات والخوادم ومعدات الاتصالات، كانت المحرك الرئيسي للتوسع التجاري في النصف الأول من 2025، حيث قفزت قيمتها بأكثر من 20% لتبلغ 1.92 تريليون دولار مقابل 1.61 تريليون في الفترة نفسها من 2024.
ورغم أن هذه السلع لا تمثل سوى نحو 15% من إجمالي التجارة العالمية، إلا أنها ساهمت بما يقارب نصف النمو المسجل، ما يعكس التحول الهيكلي في سلاسل القيمة الرقمية والطلب المتزايد على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي عالميًا.
وفيما يخص تجارة الخدمات، بيّن التقرير أنها ستشهد تباطؤا ملحوظا، إذ من المتوقع أن تنخفض وتيرة نمو صادرات الخدمات من 6.8% في 2024 إلى 4.6% في 2025، ثم إلى 4.4% في 2026.
وعزا التقرير هذا التراجع إلى ضعف متوقع في قطاعي النقل والسفر، إذ سينخفض نمو خدمات النقل من 4.5% إلى 2.5%، والسفر من 11% إلى 3.1%، في حين ستبقى الخدمات الأخرى عند مستويات قريبة من العام السابق مع استمرار زخم الخدمات الرقمية التي يُتوقع أن تنمو بنسبة 6.1% في 2025.
إقليميًا، توقع التقرير أن تسجل آسيا وأفريقيا أسرع معدلات نمو في الصادرات السلعية خلال 2025 بنسبة 5.3% لكل منهما، بينما تواجه أميركا الشمالية ورابطة الدول المستقلة انكماشا في صادراتهما. أما على صعيد الواردات، فستقود أفريقيا النمو بنسبة 11.8%، تليها أميركا الجنوبية والوسطى بنسبة 8.8%، في حين يُتوقع أن تتراجع واردات أميركا الشمالية بنسبة 4.9%.
وأكد التقرير أن تجارة الجنوب-الجنوب لعبت دورا بارزا في دعم التجارة العالمية، إذ ارتفعت بنسبة 8% بالقيمة في النصف الأول من 2025، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 6%. وأشار إلى أن التجارة بين اقتصادات الجنوب، باستثناء الصين، حققت نموا أسرع بلغ نحو 9%.
وحذّر التقرير من أن مرونة التجارة العالمية في 2025 قد لا تستمر بالوتيرة نفسها، إذ يُرجح أن يتباطأ النمو في 2026 مع تراجع المخزونات وتنامي تأثير الرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع مستويات عدم اليقين في السياسات التجارية وإمكانية اتساع نطاق الإجراءات المقيِّدة للتجارة.
ومع ذلك، يرى التقرير أن استمرار التوسع في تجارة السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي يمثل عاملًا إيجابيًا يمكن أن يدعم التجارة العالمية على المدى المتوسط.
وبحسب منظمة التجارة العالمية، فإن صمود التجارة في 2025 يعود إلى توازن السياسات الاقتصادية الكلية وإلى الاستقرار الذي يوفره النظام التجاري المتعدد الأطراف، لكنها شددت على أن التحديات القائمة تستدعي تحركا جماعيا لإعادة تصور مستقبل التجارة وبناء أساس أقوى للازدهار المشترك.