المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
كتبت : انتصار السواريه - في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن تكون نقابة الصحفيين الأردنيين مظلةً لكل العاملين في المهنة، ومنبراً يوحّد الصفّ الإعلامي ويدافع عن مصالح الجسم الصحفي بمختلف أطيافه، خرج أحد الزملاء ليصف ناشري المواقع الإلكترونية بـ”الدخلاء”! وكأن الإعلام الحديث الذي فرضته طبيعة العصر والتحولات الرقمية لا مكان له في بيت الصحافة الأردنية.
المفارقة الغريبة أن النقابة نفسها تطالب هذه المواقع الإلكترونية برسوم اشتراك سنوية تبلغ (1000) دينار، وكأنها تعترف بها حين تريد جباية الأموال، لكنها تتنصل منها حين يتحدث أحد الأعضاء عن “الهوية الصحفية”! فكيف يمكن لنقابة الصحفيين أن تطالب بالدفع من جهة، وتغض الطرف عن الإساءة لمن يدفعون من جهة أخرى؟
أليس في ذلك ازدواجية واضحة ومعاملة تمييزية لا تليق بمؤسسة من المفترض أن تحمي الجميع تحت مظلتها؟
لقد كانت المواقع الإلكترونية على مدار السنوات الماضية خط الدفاع الأول عن الوطن، وصوت المواطن في الأزمات، والمنبر الذي حمل هموم الناس، خاصة في اللحظات الحرجة التي غاب فيها كثيرون.
واليوم بدل أن يكون هناك تعاون وتكامل لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الصحافة الأردنية، نرى بعض الأصوات داخل النقابة تسعى إلى تأزيم الموقف وإشعال الفتنة داخل البيت الواحد.
المطلوب اليوم ليس الإقصاء ولا التهميش، بل حوار حقيقي يعيد للنقابة دورها الجامع
فالمهنة أكبر من الأشخاص، والإعلام لم يعد ورقة مطبوعة أو ترديداً تقليدياً لما كان، بل هو فضاء مفتوح تتقاطع فيه كل أشكال الصحافة الحديثة.
من العيب أن نصف أبناء المهنة بالدخلاء، ومن الخطر أن نغلق الأبواب في وجه التطور.
نقابة الصحفيين إن لم تستوعب التغيير وتحتضن الجميع، فستفقد تدريجياً قدرتها على تمثيل الواقع الصحفي الحقيقي في الأردن.
لقد حان الوقت لإعادة التفكير:
هل نريد نقابة للمهنة… أم نادياً مغلقاً لا يدخل إليه إلا من نرضى عنهم