آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي الأحد، انطلاق فعاليات مسابقة المحارب الدولية السنوية الرابعة عشر في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) بمشاركة 38 فريقاً يمثلون 23 دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى 9 دول بصفة مراقب.
وقال المدير العام للمركز: "إن مسابقة المحارب تعتبر منصة لتعزيز الاحترافية والجاهزية وبناء التعاون الدولي بين المشاركين، كما أنها تعد واحدة من الساحات الرائدة عالمياً للتميز في مجالات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، مشيراً بأن عملية التحكيم ومراقبة أحداث المسابقة ستتم من خلال لجنة دولية من الخبراء وبدعم من قسم التدريب في المركز".
وأضاف بأن المركز صُمم ليكون منارة عالمية للتميز في التدريب وبناء القدرات، وتجتمع فيه قوات النخبة من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الشراكات في مواجهة كافة تحديات الأمن المتسارعة، كما أنه يمكّن الأفراد والوحدات في بناء القدرات القتالية من خلال الجمع بين أحدث التقنيات والخبرات العملياتية الواقعية.
واشتمل الافتتاح على عدد من الفعاليات التي تعكس قدرة مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة على بناء برامج تدريبية وتوظيفها في الوحدات الخاصة بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير (جودبي) والمركز الوطني الأردني للكلاب البوليسية (K9) وإدارة الصناعات الدفاعية، من خلال تنفيذ تمرين أمني يحاكى سيناريوهات تدريبية باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية التي تم اعتمادها من قبل القوات الخاصة والمصممة لدعم عمليات القتال في مختلف البيئات العملياتية المفترضة.
كما نفذ المشاركون في التمرين سيناريوهات تحاكي التهديدات ضمن المناطق الحدودية، واقتحام مبنى محصن بجماعة إرهابية وتطهيره، بإسناد من طائرات سلاح الجو وطائرات مسيرة، حيث نفذ المشاركون فرضية عزل الهدف وتأمينه بمشاركة من القناصين من خلال استخدام المتفجرات والروبوتات التي أفضت إلى تحرير الرهائن وإلقاء القبض على الإرهابيين.
وشاهد الحضور تجربة مرور موكب ترافقه آلية تشويش متطورة لغايات الحماية وإبطال التفجيرات المحتملة عن بعد، حيث تم استخدام جهاز التفجير عن بُعد أثناء مرور الموكب، الأمر الذي أدى لعدم حدوث الانفجار بسبب تشغيل نظام التشويش المطور من مركز الأردني للتصميم والتطوير (جودبي).
واستعرضت الفرق المشاركة بالمسابقة أمام المنصة، تتقدمها نشميات من مدارس الثقافة العسكرية مع أعلام الدول المشاركة، واُلتقطت صور تذكارية لرئيس هيئة الأركان المشتركة مع الفرق، وطاقم تدريب مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة والمحكميين الدوليين.
وعلى هامش الافتتاح، اطلع اللواء الركن الحنيطي والحضور على معرض تشارك فيه الشركات الداعمة للمسابقة للتعريف بأهم التطورات التكنولوجية الحاصلة في مجال الصناعات الدفاعية لفرق العمليات الخاصة ومكافحة الاٍرهاب.
حضر الافتتاح عدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية وعدد من المسؤولين المدنيين.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة أسس عام 2009 برؤية وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، ليكون مركزًا عالمياً للتدريب والتعاون وتبادل المعرفة في مجالات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، يعكس التزام الأردن الراسخ بالعمل جنباً إلى جنب مع شركاءه الحلفاء لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية.