أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
وافقوا ..!!

وافقوا .. !!

05-10-2025 07:06 AM

كما يقال عن بعض العرب «مالهم حل»، وذلك حين يستعصي علينا ان نفهم موقف أو مبدأ، أو تفكير وانفعال المتابع أو المهاجم والمدافع، وعلى سبيل التوضيح وحول قضية فلسطين الكبيرة، وحرب الإبادة التي يقوم بها مجرمو وشياطين وجبناء العالم، وبعد ان طرح ترمب مبادرته لوقف الإبادة، هبت علينا رياح المقاومة والشجاعة والاستبسال، ورياح العقل والمنطق وحقوق البشر وسعادتهم، فالرياح الأولى تتنافخ بطولات وتدعو الغزيين لعدم الموافقة، والرياح الثانية تتنافخ سياسة ومبادىء، وتطالبهم بالاستسلام، والتسليم.
الناس، الذين يعصفون بالأفكار والنصائح لغزة ولحماس وغيرهم، من بينهم من كان مع قيام الفلسطينيين بما قاموا بفعله يوم السابع من اكتوبر عام 2023، ومن بينهم من وقف ضد هذا العمل واعتبروه انتحارا، ثم غابوا كلهم عن مشهد الكلام، بينما يموت أهل فلسطين وغزة كل يوم، وتمارس بحقهم كل انواع الجرائم، ورغم كل الجهود «الإنسانية» التي سُمح لبعضنا القيام بها، إلا أن الجريمة مستمرة ولم تتوقف..
وأعلن الجميع براءته او موافقته على أن جريمة الإبادة والتصفية العرقية بحق الفلسطينيين، هي شأن فلسطيني، بل شأن غزاوي حمساوي كما عبر فلسطينيون كثر..
اليوم الوضع عاد لنفث سموم الكلام والتدخل في ما لم يتدخلوا به أمس، فبعضهم يهاجم الفلسطينيين، كلهم، وبعضهم يهاجم الغزيين، وأغلبهم يهاجمون المقاومة الفلسطينية، ويعيبون عليها الموافقة على صفقة ترمب، بينما يبارك آخرون الاتفاق، ومن بينهم ترمب نفسه..
المتوقع والمطلوب واللائق، هو الاستمرار بالتخلي او قولوا التعري من أي بطولة وشجاعة وعبقرية، وترك الأمر لمن صبروا وما زالوا تحت نيران وشرور الإبادة، والاستمرار في الابتعاد وترك الغزيين ليقرروا بأنفسهم، ولا يحق لأحد لا تأييد قرارهم وشرح مكتسباته لنا، أو رفض قرارهم، وتوضيح خطورته على القضية الفلسطينة والخطر الصهيوني..
كلنا غير مؤهلين لتقييم مواقف الغزيين، وإن كنا حقا أحرارا ووطنيين وشجعان، علينا أن نحمي أنفسنا وبلداننا من هذا الخطر والشر الذي يتمدد كل يوم، ويعطينا العافية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع