أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
يا جبل كنعان ما يهزك ريح ؛؛؛
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يا جبل كنعان ما يهزك ريح ؛؛؛

يا جبل كنعان ما يهزك ريح ؛؛؛

05-10-2025 06:42 AM

مخطىء من يعتقد أن فلسطين يمكن تصفيتها، أو إن قضية فلسطين يمكن قتلها، فهي ليست ورقة يمكن تمزيقها لهذا المستعمر او ذاك المحتل لكنها صخرة صمود وعنوان تحدي، تنكسر عليها كل الدسائس المؤامرات التى تستهدف الإحلال والترحيل فلقد مر على القضية الفلسطينية الكثير من امثال هؤلاء خلال قرن من الزمان الكثير من الموجات العاتية التى استهدفت تصفيتها بإنهاء وجود شعب الحرية على ارض نهر الخلود الذي يحمل بداية البشرية وبداية الإنسانية كما سيحمل نهاية الادميه على أرض الحشر والرباط، ففي كل مرة كانت مكائدهم ترد على أعقابها لأن فلسطين ليست قصة جغرافية فحسب بل هي عقيدة فكرية تحمل في طياتها الحضاره الانسانيه لاسيما وأن الفكر كما الصخرة الصبوره ستبقى ماثلة للعيان مهما طغت من أمواج رواسي التعرية والتجوية لكي تنال منها وقد تفعل لوقت لكنها ستبقى حية لا تموت كونها تحمل دلالة حق وصوت عنوانه العدالة، وهذا ما جعل من فلسطين تشكل أيقونة الحرية عند الجيل القادم الذي يحمل عنوان جيل زد ( Z )!.

فلقد قدم الشعب الفلسطيني الكثير من التضحيات من أجل حريته حتى شكل ايقونه أخذت فيها فلسطين العقيدة تمثل صوت الأمل وعنوان رجاء عند الامة لاعادة قوامها وعودة مكانتها بين الأمم، وهذا ما جعلها مؤشر استقلال وبيان صحوه فإن خفض صوتها بالمشرق العربي هب لنجدتها أهل المغرب وإن صمت عنها جنوب العالم سرعان ما إنتفض من أجلها شماله في إيطاليا وإسبانيا كما فى أمريكا والمانيا وبريطانيا، وهذا ما جعل من فلسطين تشكل الضمير الحي عند كل الشعوب وتصبح راية فلسطين ليست راية وطنية بل هي راية إنسانية يحملها شباب نيويورك من أجل الدفاع عن المواطنة كما شباب لندن لذات القضية في مسألة انتخابهم لعمدة مدينتهم تغليبا للمواطنة على العرقية.

وكما تحملها كل الأصوات التي تنادي بضرورة وقف الفوارق الاجتماعية فى المجتمعات التى طغت عليها الرأسمالية الموحشة كما تحمل راية فلسطين كل الشعوب المضطهدة أو المغبونة، وهذا ما جعل من عالم ( التيك توك ) فى المشهد الذى نعيش يرسم صور استفزازية من مشاهد غزة تؤثر على قوافل الشباب والنخب المدنية يتركون أعمالهم ويمتطون البحار من أجل رفع الحصار عن فلسطين لنصرة غزة الأبيه، مؤكدين وقوفهم مع فلسطين أيقونة الحرية و صخرة الصمود وعنوان الرجاء لوقف غلو السلطة بعنوان جبروت التسلط القهري على القانون الدولي والحقوق الإنسانية.

فلن تنال موافقة الشعب الفلسطيني على ما تقدم سلميا والامه العربية والمجتمع الدولي معه من عزيمته، والذي تم تدميره سيعاد لتعميره والذى استشهد سيعاد لولادته من جديد طالما بقيت فلسطين حية ولاده وستبقى كذلك على الدوام، لن يضيرهم خوض معركة جائرة خاضوها نالت منهم لان المقاومه لها أشكال متعددة جزء منها ميداني لكنها لها أبواب أخرى بنماذج متعددة دبلوماسية وقانونية كما هي معرفة بالتأهيل المعرفي الإنتخابي وبمناحي ترتيب القوام الذاتي، لكن من المهم الأهم بهذه الظرفية مقاومة عوامل الهجرة في ظل المناخ غير الملائم للمعيشة في قطاع غزة حتى لا تحقق حكومة تل أبيب ما استهدفت لتحقيقه ويبقى الشعب الفلسطيني مرابط على ارضه وارض اجداده يحافظ عليها كما دأب يفعل ويقاوم بصموده المحتل وهو يستعد لطي صفحة العدوان الاسرائيلي الوحشي على على قطاع غزة الصامد.

ان الأردن وهو يؤكد مشاركته للشعب الفلسطيني معركة التحرر والتحرير كما دأب يفعل فإنه سيبقى يردد خلف الملك القائد " لن نترك فلسطين وحدها"، فكما كنا معها دائما ستبقى هذه القضية تشكل للاردنيين قضيتهم الوطنية كما هي قضية بنى هاشم المركزية، وهذا ما يجعلنا نقول بهذه الظرفية والشعب الفلسطيني ينفض غبار المعارك ويلملم جراحه "لن نترك فلسطين وحدها" حتى تعود البسمة على محيا أبنائها وينال شعبها الاستقلال وتعود القدس عربية بوصايتها الهاشمية ترسل رسالة سلام للبشرية ويا جبل كنعان ما يهزك ريح !.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع