آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أكد خبير علوم البحار في مصر الدكتور أحمد رضوان أن الانحسار الملحوظ في مياه البحر المتوسط على شواطئ الإسكندرية خلال الأيام الماضية ظاهرة طبيعية ناتجة عن تداخل عوامل مناخية متعددة.
وشدد أستاذ علوم البحار الفيزيائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على أن هذا الانحسار لا يمثل أي خطر مباشر على المواطنين أو نشاط الصيادين.
وأوضح رضوان أن هذه الظاهرة، التي تكررت في السنوات الماضية، ترتبط بحركة المد والجزر، واتجاه الرياح، والضغط الجوي، نافياً أي صلة بينها وبين التسونامي، واصفاً الربط بينهما بـ"التفكير الخاطئ".
وأشار رضوان في مداخلة هاتفية مع قناة مصرية محلية إلى أن انحسار مياه البحر ينتج عن تفاعل عوامل مثل المد والجزر، الذي يتأثر بدورات قمرية طويلة تمتد إلى 19 عاماً، إلى جانب تأثير الرياح الساحلية التي تدفع المياه بعيداً عن الشاطئ، والضغط الجوي الذي يؤثر على مستوى سطح البحر.
وأكد أن مصر نظرا لموقعها الجغرافي بعيداً عن المناطق الزلزالية النشطة مثل حزام النار في المحيط الهادئ، ليست عرضة لتسونامي ناتج عن الزلازل، مما يجعل مثل هذه المخاوف غير مبررة.
وطمأن أستاذ علوم البحار المواطنين بأن الانحسار الحالي لا يؤثر على الحياة اليومية أو أنشطة الصيادين، مشيرا إلى أن القلق قد ينشأ فقط إذا استمر الانحسار لفترات طويلة وبشكل غير معتاد، وهو أمر لم يسجل حالياً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر محتملة، مما دفع المعهد القومي لعلوم البحار لتكثيف الرصد والتحليل لتهدئة الرأي العام، كما يرتبط هذا الحدث بتغيرات مناخية أوسع في منطقة البحر المتوسط.
وتعد الإسكندرية بموقعها على ساحل البحر المتوسط، عرضة لتقلبات بحرية موسمية مثل الانحسار أو ارتفاع منسوب المياه، وهي ظواهر تراقبها محطات رصد المعهد القومي لعلوم البحار باستمرار.
وشهدت المدينة في السنوات الأخيرة أحداثا مشابهة مثل العواصف البحرية في 2020، كما أن المدينة تواجه تحديات طويلة الأمد مثل التآكل الساحلي وارتفاع مستوى البحر، مما دفع الحكومة المصرية لتطوير خطط حماية تشمل تعزيز الحواجز البحرية وتحسين البنية التحتية.