ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، دوره التاريخي والثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة وأولوية السياسة الخارجية الأردنية.
وقال أكاديميون، إن الأردن، الذي يرتبط بفلسطين بعمق التاريخ والجغرافيا والروابط الدينية والاجتماعية، لم يتوقف يوماً عن تأكيد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
الأكاديمي الدكتور يحيى غصاونة، قال إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تأتي كأحد أبرز أوجه الدور الأردني في حماية الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة، حيث يواصل الأردن بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها والتصدي لكل محاولات التهويد والاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف، بأنه وعلى المستوى الدبلوماسي، يقود الأردن تحركات مكثفة في المحافل الدولية، سواءً في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو من خلال الشراكات الإقليمية والدولية، لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية ولوقف الاعتداءات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وتحديدًا قطاع غزة.
وأشار إلى أنه وعلى الصعيد الإنساني، فقد كان الأردن دوماً ملاذاً آمناً للاجئين الفلسطينيين، مقدماً الخدمات الصحية والتعليمية لهم عبر مؤسسات الدولة ووكالة الأونروا، ومثبتاً عملياً التزامه الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائه.
بدوره، قال الدكتور محمد السوالمةً، إن الدور الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية يستند إلى مرتكزات أساسية: الأول سياسي يتمثل في التحركات الدبلوماسية والضغوط المستمرة على المجتمع الدولي للاعتراف بالحقوق الفلسطينية، والثاني ديني وتاريخي من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، أما الثالث فهو إنساني وشعبي يعكس التلاحم بين الأردنيين والفلسطينيين.
وأكد، أن هذا الدور المتكامل جعل من الأردن صوتاً صادقاً ومؤثراً في الساحة الدولية، وحصناً ثابتاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني رغم التحديات والضغوط الإقليمية والدولية
ولفت، إلى أن التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني يشكّل ركيزة أساسية في استمرار الدعم الأردني للقضية الفلسطينية، حيث أن الأردنيين يعتبرون الدفاع عن فلسطين جزءاً من هويتهم الوطنية، الأمر الذي يضاعف من مسؤولية الدولة الأردنية في مواصلة هذا الدور رغم التحديات.
الدكتور معن الطورة، قال إن النهج الملكي الهاشمي في الدفاع عن القدس وفلسطين، هو نهج استراتيجي راسخ، لافتاً إلى أن "خطابات جلالة الملك في المحافل الدولية تعكس الموقف الأردني الثابت وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
بدوره قال الدكتور عبد الخالق وريكات، إن الأردن يمارس دوراً متقدماً في الجمع بين العمل السياسي والإنساني تجاه فلسطين، موضحاً أن "السياسة الأردنية لا تقتصر على الخطاب الدبلوماسي، بل تمتد إلى دعم ملموس على الأرض من خلال استضافة اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية، ما يجعل الدور الأردني شاملاً ومتكاملاً.