المنطقة العسكرية الشمالية توقف شخصين حاولا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية
السلامي: مواجهة الكويت صعبة… والنشامى جاهزون لحسم التأهل مبكرًا
ارتفاع الأسهم البريطانية والأوروبية قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية
عبيدات: التقليم العلمي يرفع جودة الثمار ويحدّ من الإصابات الحشرية
عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
زاد الاردن الاخباري -
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، إن الحركة «وافقت على الخطة بعناوينها الرئيسة كمبدأ»، مؤكداً أن تطبيق بنودها «يتطلب تفاوضاً وتفصيلاً» قبل أي تنفيذ ميداني. وأضاف أن التعامل مع المقترح جاء من منطلق أولوية وقف الحرب والمجازر وحماية المدنيين في غزة.
وأوضح أبو مرزوق أن الحركة «ستسلم السلاح للدولة الفلسطينية القادمة»، لكنّه أوضح في الوقت نفسه أن من يحكم غزة «سيكون بيده السلاح»، مما يعكس ربط مسألة السلاح بصيغة الدولة والترتيبات الوطنية المستقبلية. وأكد أن حماس تعاملت «بإيجابية» مع نقاط الخطة التي تعنيها لكنها لا ترى أنه يمكن تنفيذها دون تفاوض واتفاقات ميدانية واضحة.
وبشأن إدارة قطاع غزة، قال القيادي إن هناك «توافقاً وطنياً على تسليم إدارة غزة لمستقلين (تكنوقراط)» على أن تكون المرجعية لهذه الإدارة «السلطة الفلسطينية» استناداً إلى التوافق الوطني والدعم العربي والإقليمي. كما لفت إلى موافقة الحركة على تصور إقليمي ودولي قدمته مصر ويتضمن مداخلات بشأن السلام ومستقبل القطاع.
وعن بند تبادل الأسرى والجثامين، اعتبر أبو مرزوق أن «تسليم الأسرى والجثامين خلال 72 ساعة أمر نظري وغير واقعي بالظرف الحالي»، مشدداً على أن هذا البند يحتاج إلى «ظروف ميدانية مناسبة وتفاهمات واضحة» قبل التنفيذ. وأضاف أن «رسم مستقبل الشعب الفلسطيني مسألة وطنية لا تقرر فيها حماس وحدها».
وأكد أبو مرزوق أن حماس «سندخل في تفاوض بشأن كل القضايا المتعلقة بالحركة والسلاح»، وأن «كل التفاصيل المتعلقة بقوة حفظ السلام تحتاج إلى تفاهمات وتوضيح». وتطرق أيضاً إلى ما ورد في الخطة حول تعريف الإرهاب، مشدداً على أن «حماس حركة تحرر وطني» وأن تعريفات الخطة بموضوع الإرهاب «لا يمكن أن تُطبق عليها» بحسب قوله.
وختم القيادي حديثه بالدعوة إلى أن تنظر الولايات المتحدة وفاعلو الساحة الدولية «بإيجابية لمستقبل الشعب الفلسطيني»، مكرراً موقف الحركة بأن النقاط التي تعنونها في الخطة «تم التعامل معها بإيجابية» مع التشديد على أن «التطبيق العملي لا يمكن أن يحدث دون تفاوض وتفصيل واتفاقات ميدانية وسياسية واضحة»