أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إعفاء سفير الجزائر في لبنان من مهامه بعد وصفه...

إعفاء سفير الجزائر في لبنان من مهامه بعد وصفه ترامب بـ”راعي البقر المعتوه الذي مكانه مستشفى المجانين”- (فيديو)

إعفاء سفير الجزائر في لبنان من مهامه بعد وصفه ترامب بـ”راعي البقر المعتوه الذي مكانه مستشفى المجانين”- (فيديو)

02-10-2025 10:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

قرّرت السلطات الجزائرية إعفاء سفيرها في لبنان، كمال بوشامة، من مهامه، وذلك في أعقاب جدل واسع أثارته تصريحات غير مسبوقة صدرت عنه بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد موقع “كل شيء عن الجزائر”، الذي نقل الخبر عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن القرار اتُّخذ بشكل رسمي عقب إدلاء السفير بموقف اعتبرته الدوائر الرسمية “خارجًا عن الأعراف الدبلوماسية وقيم السياسة الخارجية للجزائر”.

وجاءت هذه الخطوة بعد تعليق اعتُبر غير لائق أطلقه بوشامة على الرئيس الأمريكي، في مداخلة له خلال مؤتمر ثقافي نظمه اتحاد الكتّاب اللبنانيين بالتعاون مع سفارة الجزائر في لبنان والمنبر الثقافي في جمعية التخصص والتوجيه العلمي، تحت عنوان: “لبنان والجزائر: تاريخ مشرق وحاضر مضيء”.

ووصف السفير الجزائري، في الفيديو المتداول، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ”راعي البقر المعتوه” و”المريض النفسي”، مضيفًا أن مكانه الطبيعي “مستشفى المجانين” وليس قيادة أقوى دولة في العالم.

وأكدت ذات المصادر أن هذا الوصف لا يمكن أن يُعتبر سوى رأي شخصي للسفير، ولا يمثل بأي شكل من الأشكال الموقف الرسمي للدولة الجزائرية، مشيرة إلى أن ما صدر عنه يمثل خروجًا عن واجب التحفّظ والتزام الحياد المفروض على ممثلي الجزائر في الخارج.

ووفقًا للموقع، فإن السلطات الجزائرية اعتبرت هذه التصريحات غير مقبولة من طرف دبلوماسي، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار إنهاء مهامه. ويُعد هذا القرار نادرًا في مسار الدبلوماسية الجزائرية، التي ظل ممثلوها ملتزمين بواجب التحفّظ واحترام القواعد الناظمة للعلاقات بين الدول.

وعلى المستوى الرسمي والدبلوماسي، يتبادل الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والأمريكي دونالد ترامب، منذ عودة الأخير إلى الرئاسة، رسائل ودّ ومجاملة في المناسبات.

وفي ذكرى استقلال الجزائر الأخيرة، في تموز/يوليو الماضي، أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تطلّعه لبناء علاقات قوية مع الجزائر.

ولم تعترض علاقات الجزائر بالولايات المتحدة، منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة، إشكالات خاصة، بل على العكس من ذلك أبدى الطرفان رغبة أكبر في تعميق العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بينهما، في وقت أعلنت كبرى شركات النفط الأمريكية اقتحامها السوق الجزائرية.

وبعد انتخاب ترامب لولاية ثانية، وجّه له الرئيس تبون رسالة ذكّر فيها بعمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيدًا بالديناميكية الإيجابية التي تشهدها الشراكة الثنائية في شتى المجالات، مُعربًا في الوقت نفسه عن عزمه “على العمل معكم من أجل ترقيتها إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة”.

وكان تصريح السفير بوشامة قد انتشر بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، متسببًا في ردود فعل عديدة في الأوساط الإعلامية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استغرابهم من أن يصدر مثل هذا التصريح من دبلوماسي متمرّس شغل مناصب عليا في الدولة.

وكتب أحد المعلقين أن إنهاء مهام السفير الجزائري في لبنان كان نتيجة طبيعية “لأنه لم يفرّق بين خطاب رجل الثقافة وخطاب رجل الدولة”، موضحًا أن المثقف قد يطلق مواقفه بجرأة، بينما الدبلوماسي ملزم بضوابط صارمة تقتضي الحفاظ على التوازن واحترام الأعراف الدولية.

ورأى آخرون أن السفير ارتكب خطأ فادحًا في لحظة حماس نسي فيها أنه يمثل الدولة الجزائرية، مشدّدين على أن الوصف الذي أطلقه على ترامب كان “زلة غير مقبولة” لأنه لم يكن يتحدث بصفته الشخصية وإنما بصفته الرسمية.

وأكد أحد المعلقين أن “الخلط بين الشعبوية والعمل الدبلوماسي كارثة”، معتبرًا أن الجزائر تصرّفت بحزم حين أعفت بوشامة من مهامه، لأن المنصب يتطلب ضبط النفس حتى في أكثر اللحظات توترًا.

وأبرز البعض أن بوشامة، بوصفه وزير الشباب والرياضة الأسبق وأديبًا معروفًا، كان عليه أن يحتفظ بمثل هذه المواقف لكتبه ومحاضراته الأدبية، بدلًا من التفوّه بها في فضاء رسمي وهو يحمل صفة سفير الجزائر.

في المقابل، عبّر بعض المعلقين عن تضامنهم مع بوشامة، معتبرين أنه لم يقل سوى “الحقيقة” بشأن الرئيس الأمريكي، وأن تصريحاته تمثّل الموقف الشعبي الجزائري الرافض للهيمنة. وكتب أحد المعلقين أن “كمال بوشامة يمثّل عنفوان الجزائري المتمرّد”، مضيفًا أنه “ليس دبلوماسيًا حقيقيًا وإنما رجل فكر وأدب”، معتبرًا أن إعفاءه من مهامه قد يكون فرصة ليتفرغ لكتابة المزيد من المؤلفات.

واستعادت بعض الآراء سيرته ومساره الطويل، حيث إنه تجاوز الثمانين من العمر، وقدّم – حسبها – الكثير في مجال الفكر والتأليف، ولذلك قد يكون الأجدر به أن يرتاح من ضغوط السلك الدبلوماسي. فيما وصف آخرون قرار الإعفاء بأنه “أحسن ما فعلت الدولة”، لأنه يعيد الرجل إلى مجاله الأصيل ككاتب ومفكر.

ولدى كمال بوشامة مسيرة طويلة في العمل الحكومي والفكري. وقد بدأ رحلته مع مناصب المسؤولية عندما تولّى حقيبة وزارة الشباب والرياضة بين 1984 و1988، وهي المرحلة التي طبعتها تحولات اجتماعية ورياضية مهمة في الجزائر. وبعدها التحق بالسلك الدبلوماسي حيث عُيّن سفيرًا للجزائر في سوريا. وأثناء عمله هناك أجرى اتصالات مع أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري، واستفاد من شهاداتهم ووثائقهم في تأليف كتابه المرجعي “الجزائريون في بلاد الشام” الذي صدر عام 2010.

ويُعرف بوشامة بكونه أديبًا وكاتبًا غزير الإنتاج، إذ نشر أكثر من عشرين مؤلفًا في التاريخ والسياسة والأدب، وخصّص جزءًا كبيرًا من أعماله لتاريخ جبهة التحرير الوطني وأزماتها الداخلية. وقد صرّح في إحدى مقابلاته التلفزيونية أنه خصّص ستة كتب على الأقل حول تاريخ الحزب وأحداثه، واعتبر أن من واجبه ككاتب أن يوثّق مسار الحركة الوطنية من منظور نقدي وتحليلي.

وبعد توارٍ عن الأنظار لفترة طويلة، عاد لمناصب المسؤولية في 16 آذار/مارس 2022، حيث عيّنه الرئيس عبد المجيد تبون عضوًا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي، ليلتحق في أعقاب ذلك مجددًا بالسلك الدبلوماسي، حيث أُرسل سفيرًا إلى دمشق في تموز/يوليو 2023، قبل أن يُنقل إلى بيروت في شباط/فبراير 2025. وحصل في أيار/مايو من العام نفسه على اعتماد إضافي بصفته سفيرًا للجزائر لدى قبرص مع الإقامة في بيروت.

كمال بوشامة جزائري فحل يمثل عنفوان و تمرد الشعب الجزائري على الهيمنة و الاستبداد كما يغني المرحوم الحاج محمد العنقة "المباتة برة و لا طعام عكاس.." و لكنه ليس ديبلوماسيا اطلاقا .. الاحسن ان يعود...

Posted by ‎Habib Maoudoud - كمال بوشامة جزائري فحل يمثل عنفوان و تمرد...‎ on ...










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع