الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
زاد الاردن الاخباري -
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن 1824 شاحنة مساعدات فقط من أصل 18 ألف شاحنة متوقعة دخلت القطاع خلال سبتمبر/أيلول الماضي، وتعرض معظمها للنهب بمساعدة الاحتلال.
وقال المكتب في بيان “إن هذا العدد من الشاحنات يعادل نحو 10% فقط من الاحتياجات الإنسانية الفعلية لأكثر من 2.4 مليون مواطن فلسطيني في القطاع، بينهم أكثر من مليون طفل”.
ولفت البيان الفلسطيني إلى أن هذه الشاحنات “تعرضت لعمليات نهب وسرقة في ظل الفوضى الأمنية المصطنعة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي عبر سياسة هندسة التجويع والفوضى، في محاولة مفضوحة للنيل من صمود وإرادة شعبنا الفلسطيني”.
وأكد المكتب أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار خانق على قطاع غزة في إطار سياسة ممنهجة تستهدف هندسة التجويع الجماعي، عبر الإغلاق الكامل للمعابر منذ أكثر من 7 أشهر، ومنع دخول شاحنات المساعدات بالكميات الكافية، وعرقلة وصولها للمحتاجين.
وأضاف “كما يغلق الاحتلال بشكل تام المنفذ الشمالي (زيكيم) وبشكل متكرر معبرَي كيسوفيم (وسط) وكرم أبو سالم (جنوب) بما يشكل أداة عدوانية مباشرة لتجويع السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة”.
ومن جهة ثانية، قال المكتب إن الاحتلال يمنع دخول 430 صنفا من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والمُجوّعون. وإلى جانب حرمان السكان المدنيين من مئات الأصناف الأخرى.
والأصناف الممنوعة هي: بيض المائدة، اللحوم الحمراء والبيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الفواكه، الخضراوات، المكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف الأخرى مثل المدعمات التي تحتاجها الحوامل والمرضى، وفق ذات المصدر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن القطاع يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة، مشيرا إلى أن الحصار الممنهج أدى إلى انهيار القدرة الشرائية لدى السكان.
وأكد المكتب أن أكثر من 95% من المواطنين لا يملكون القدرة على شراء السلع والبضائع حتى في حال توفرت أحياناً بالأسواق، الأمر الذي يفاقم منسوب الفقر والجوع ويجعل الحياة الإنسانية في قطاع غزة شبه مستحيلة.
وحمّل بيان المكتب الإعلامي الفلسطيني إسرائيلَ وحلفاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة “كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية” داعيا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى “تحرك جدي وحقيقي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين”.