ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
تشهد مدينة القدس تصعيدا متسارعا في التوترات الأمنية والسياسية مع اقتراب الأعياد اليهودية، التي تشهد خلالها طقوسا دينية مكثفة في محيط المسجد الأقصى، وفق ما أفاد به مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي.
ورجّح الرفاعي، أن يشهد شهر تشرين الأول تصعيدا ملحوظا في الاحتكاكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما مع استمرار الاقتحامات الاستيطانية للمسجد الأقصى، وهو ما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق ويهدد بتفاقم الوضع الأمني في المدينة.
وقال الرفاعي إنّ الحكومة الإسرائيلية قد تسعى إلى فرض واقع جديد في القدس الشرقية والمناطق المحيطة بالأقصى، عبر تكثيف النشاطات الاستيطانية، ما من شأنه أن يغيّر الوضع القائم بشكل جذري ويزيد من التوترات مع الفلسطينيين.
وأضاف أن الأعياد اليهودية تأتي في وقت تشهد فيه المدينة توسعا استيطانيا متسارعا واعتداءات مستمرة على المقدسيين، لا سيما في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى.
ورجح أن تُعزز سلطات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية خلال الأيام المقبلة، خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، حيث يتركز أداء الطقوس الدينية للمستوطنين، مشيرا إلى أن الاقتحامات من قبل المستوطنين مرشحة للازدياد خلال هذه الفترة، وهو ما يُفاقم التوتر والصراع في المدينة.
"طقوس بعض الأعياد اليهودية، مثل إقامة (العرائش) في عيد العرش، تؤدي إلى تزايد الوجود الاستيطاني في القدس الشرقية"، مما يُسهم في زيادة الضغط على السكان الفلسطينيين، وفقا للرفاعي.
كما توقع الرفاعي، استمرار سياسة الحواجز والقيود التي تعرقل حركة المقدسيين وتعزز من سيطرة الاحتلال على المدينة.
وفي سياق التضييقات، أشار الرفاعي إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين، خاصة من هم دون سن الـ50 عاما، من الوصول إلى أماكن عبادتهم في المسجد الأقصى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات مرشحة للتصاعد بشكل أكبر خلال فترة الأعياد.
وحذر الرفاعي من استمرار الجمعيات الاستيطانية، بدعم من حكومة بنيامين نتنياهو، في تنفيذ مشاريع تهويدية خطيرة في محيط المسجد الأقصى، تشمل بناء مستوطنات جديدة، وتوسيع القائم منها، بالإضافة إلى حفريات أسفل المسجد.
الدور الدولي: استنكار دون فاعلية
رأى الرفاعي أنه، على الرغم من التصعيد المستمر، لا يُتوقع تدخل فعّال من المجتمع الدولي لوقف السياسات الإسرائيلية في القدس، قائلا: "استنكار دولي قد يصدر في الأيام المقبلة"، لكن من غير المرجح أن يكون له تأثير جوهري في تغيير واقع الاحتلال.
وأشار الرفاعي إلى أن مدينة القدس تبقى مرشحة للانفجار في أي لحظة، في ظل استمرار الاعتداءات والقيود الإسرائيلية.
وأكّد أن الفلسطينيين يواجهون تحديات جسيمة في الدفاع عن هويتهم وثقافتهم، مع استمرار المشاريع الاستيطانية وتصاعد الاقتحامات.