أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
تصفير الحسابات يعني حربا متجددة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تصفير الحسابات يعني حربا متجددة

تصفير الحسابات يعني حربا متجددة

01-10-2025 08:58 AM

توقفت الحرب في فلسطين، أو لم تتوقف، فإن الجبهة المستهدفة بعد فلسطين هي إيران، وهي جبهة قد تمر بعدة دول وتحديدا العراق، واليمن، وسورية، ولبنان، وهذا يعني أن الإقليم لن يهدأ تماما.

إذا توقفت الحرب بفعل الصفقة المقترحة، فإن هذا سيعطي إسرائيل الفرصة بعد استراحة محدودة للذهاب إلى جبهات تريد حسمها تماما، وإذا لم تتوقف الحرب بفعل الصفقة فإن إسرائيل ستواصل مخططها العسكري في قطاع غزة، بما يعني المزيد من القتل والتدمير، وبهدف نهائي هو التفرغ لأكثر من جبهة عسكرية معلقة في الإقليم.
معنى الكلام هنا أن القرار بقبول الصفقة التي طرحها الأميركيون أو رفضها سيؤثر على الإقليم، وليس محصورا بحياة الغزيين وحدهم.
الخشية هنا أن يتأثر تقييم اللحظة بضغوطات إقليمية، على حساب الفلسطينيين، بما يفرض أن يكون القرار بحق الصفقة محسوبا على اساس حياة الفلسطينيين، وعدم إدخالهم في حسابات الإقليم، بهدف جدولة بعض الصراعات، أو تأخير بعض المواجهات المحتملة.
من ناحية ثانية فإن استهداف إيران مقبل على الطريق وهو أمر يسرب حوله الإسرائيليون معلومات كثيرة ربما بهدف الضغط على إيران ودفعها للوصول إلى تسوية سياسية، لكن الواضح حاليا أن التجاوب الإيراني مع التسريبات منخفض جدا، خصوصا، مع تجدد العقوبات، وبرغم رسائل الطمأنة الإيرانية العلنية حول السلاح النووي، وهي طمأنة تريد التأكيد لواشنطن أن طهران لا تريد حربا.
نسأل سؤالا اليوم حول الجبهات المعروفة بكونها جبهات إسناد لغزة، وإذا ما كانت حتى اليوم تحقق شروط الإسناد بعد المواجهات التي شهدناها على مدى عامين، أم أن هذه الجبهات تعرضت لتغيرات كبرى في لبنان واليمن وسورية والعراق بما سيدفع طهران إلى التخلي عن نظرية جبهات الإسناد، نحو إعادة التموضع في المنطقة، والخروج من كل كلف المشهد الإقليمي، واثقال هذا المشهد.
في سياق الحسابات الإيرانية، من مصلحة طهران استمرار المواجهات في غزة، وعلى أكثر من جبهة، في سياقات جدولة أزمتها المباشرة، لكن الكارثة قد تكمن في معرفة الإسرائيليين هذه الحسبة الإيرانية الدقيقة، بما قد يجعلها تذهب للحرب مباشرة، دون المرور بجبهات الإسناد، من خلال ضربة جديدة لطهران، وهي بالتأكيد قد تؤدي هذه المرة إلى خروج الحسابات عن كل التوقعات.
هناك نظرية سبق الكلام عنها وهي ليست سرا اليوم تقول إن الإيرانيين تعمدوا خلال ضربة شهر حزيران التي استمرت 12 يوما عدم استعمال كل قدراتهم، وتعمدوا خفض الرد إدراكا منهم أن الحرب قد تتجدد، وهذه النظرية تفسر رغبة الاحتلال بالعودة لضرب إيران، لإنهم يدركون ربما أن قوة إيران ما تزال كامنة على الرغم من كل الخروقات الأمنية التي حدثت خلال ضربة حزيران.
الذي يراد قوله هنا إن المنطقة في الحالتين، بصفقة أو دون صفقة، ما تزال معرضة لأخطار كبرى، خصوصا، أن السياسة الأميركية والإسرائيلية تريد تصفير كل الحسابات توطئة للمرحلة المقبلة، وعملية التصفير تعني مزيدا من الحروب والاعتداءات على كل القوى التي تعتبرها تل أبيب مهددة لها، بما يعني أن صفقة غزة ستخضع للمعيار الإقليمي، سواء توقفت الحرب أو لم تتوقف من حيث الواقع والنتائج وتوظيفات كل الأطراف في هذه المنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع