آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت النائبة المصرية مي أسامة رشدي نيتها تقديم طلب إحاطة لرئيس مجلس النواب موجها إلى رئيس الحكومة لإغلاق أول أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي في مصر برعاية الراقصة الاستعراضية دينا.
وأكدت عضو مجلس النواب المصري مي أسامة رشدي أن "الأمن الأخلاقي ضروري لحماية أمن المجتمع"، مشددة على أن الأكاديمية – التي أعلنت دينا عنها في 17 سبتمبر كمشروع فني يجمع تعليم الرقص الشرقي مع ثقافات عالمية مثل اللاتيني والأفرو، بالإضافة إلى ورش في السيناريو والتمثيل – تمثل "محاولة استهداف أساس المجتمع من خلال أجياله الشابة، أمهات وآباء المستقبل".
ووصفت النائبة المحافظة التي تعرف بمواقفها الداعمة للقيم الدينية، المشروع الجديد للراقصة المصرية الشهيرة بأنه "تفاخر غريب في توقيت حساس إقليميا"، معتبرة أن مصر "لا تحتاج إلى مدرسة رقص في ظل التحديات الراهنة الناتجة عن العولمة والانفتاح على الثقافات الدخيلة".
ويأتي هذا التحرك البرلماني في سياق حملات متزايدة لتعزيز "القيم السليمة" في مصر، حيث أطلقت الجهات التربوية والدينية في السنوات الأخيرة برامجا لـ"إعادة بناء شخصية الإنسان المصري" أمام التأثيرات التكنولوجية والثقافية الخارجية.
وشددت رشدي على أن "وحدة القيم هي الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع"، داعية إلى "محاسبة القائمين على الأكاديمية" لـ"غرس المعتقدات القويمة وحماية الأجيال من السلوكيات الدنيئة".
وأضافت أن "عملية إعداد جيل واعٍ لا تتحقق إلا بمحاربة الإسفاف وتوعية الشباب بهويتهم الأصيلة والولاء للوطن".
وشهدت الساحة الفنية المصرية قبل أيام إطلاق أول أكاديمية متكاملة لتعليم الرقص الشرقي، تحت رعاية الراقصة الاستعراضية الشهيرة دينا، التي أعلنت عن المشروع في 17 سبتمبر كخطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعليم الرقص الشرقي إلى جانب ثقافات رقص عالمية مثل اللاتيني والأفرو، بالإضافة إلى ورش عمل في السيناريو، العزف، والتمثيل.
وأثارت الخطوة جدلا واسعا بسبب التوترات الثقافية في مصر، حيث ينظر إلى الرقص الشرقي تاريخيا كجزء من الهوية الشعبية، لكنه يواجه انتقادات من التيارات المحافظة كـ"إسفاف" يهدد القيم الدينية والأخلاقية، خاصة في ظل حملات "الأمن الأخلاقي" التي أطلقتها الحكومة لمواجهة "التأثيرات الخارجية" مثل العولمة والتكنولوجيا.