السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
زاد الاردن الاخباري -
قال الباحث في الشأن الفلسطيني سهيل دياب، الثلاثاء، إنّ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة جاءت لتقدم إجابات على قضايا مركزية، أهمها إنقاذ إسرائيل، معتبرا أن المبادرة كانت اضطرارية نتيجة قلق الولايات المتحدة من الالتفاف العربي والإسلامي الواسع بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف دياب، خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، أن جميع محاور الشرق الأوسط باتت ترى في إسرائيل مصدرا لزعزعة الاستقرار في الإقليم، وهو ما شكّل هاجسًا كبيرًا لدى الإدارة الأميركية وترامب تحديدًا، في ظل ما رآه من عزلة متنامية لإسرائيل في المنطقة.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ"تسونامي دولي متعلق بحل الدولتين" انطلق من أوروبا الغربية ووصل إلى مؤتمر نيويورك، ولم يتوقف عند حدود الأطلسي، بل امتد إلى الداخل الأميركي، وحتى داخل أروقة الحزب الجمهوري الذي يقوده ترامب.
وذكر أن أكثر من 50% من مؤيدي الحزب الجمهوري أصبحوا يؤيدون قيام دولة فلسطينية، ويرون أن إسرائيل باتت عبئًا على دافعي الضرائب الأميركيين، الأمر الذي دفع ترامب لتقديم هذه المبادرة الاضطرارية التي تسعى لإبداء نوع من التفهم للعالم العربي والإسلامي، بعد تفكيك التحالفات الإقليمية، وضرب الدوحة، وتصاعد الغضب العربي.
وأكد دياب أن ما نحن أمامه اليوم "ليس اتفاق سلام، بل أكثر من هدنة بقليل وأقل من اتفاق سلام بكثير"، واصفًا الوضعية الحالية بأنها "هلامية".
وأشار إلى أن أحد الأفخاخ الكبيرة في الخطة هو أنها تُنتج سيناريوهين متناقضين: إما أن تُستخدم كمنصة للانطلاق نحو تسوية سياسية تاريخية تشمل حل الدولتين أو أن تكون مجرد محاولة أميركية–إسرائيلية لتمرير "غيمة سوداء" فوق تل أبيب وواشنطن، وقطع الطريق على أي إمكانية للوصول لحل الدولتين في المستقبل القريب.
وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
توالت ردود الفعل الدولية على خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب على غزة، التي ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
وأكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة حماس، بدأت الثلاثاء بدراسة خطة ترامب للسلام في قطاع غزة في أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية الأخرى، مبينا أن النقاش قد يحتاج إلى أيام.