أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أسطول الصمود: النداء الذي سترسله فرقاطة إيطالية...

أسطول الصمود: النداء الذي سترسله فرقاطة إيطالية تخريب وليس حماية

أسطول الصمود: النداء الذي سترسله فرقاطة إيطالية تخريب وليس حماية

01-10-2025 05:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن “النداء الأخير” الذي سترسله فرقاطة إيطالية لمشاركي “أسطول الصمود العالمي” من أجل ترك السفن والعودة إلى البرّ، هو “تخريب وليس حماية”.

وأشارت اللجنة في بيان، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغت “أسطول الصمود” أن الفرقاطة البحرية التي ترافقه ستقوم قريبًا بإرسال نداء لاسلكي، تقدّم فيه للمشاركين “فرصة” لترك السفن والعودة إلى البرّ قبل الوصول إلى ما تُسمّى “المنطقة الحرجة”.

وأضاف البيان أن هذا التصرف “محاولة لإضعاف المعنويات وتفكيك مهمة إنسانية سلمية فشلت الحكومات في القيام بها بنفسها، على الرغم من أن صمتها وتواطؤها هما ما أدى إلى هذه النقطة”.

وأشار إلى أن “هذا جبن متخفٍ في ثياب الدبلوماسية”، مبينا أنه “إذا كانت إيطاليا تريد حقًا حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنقذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع، بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة”.

وتابع: أي شيء أقلّ من ذلك هو تواطؤ.

وأكد البيان أن “كل مشارك على متن السفن أتى وهو على دراية كاملة بالمخاطر”، وأن المشاركين ليسوا “تحت أي أوهام خاطئة، نحن هنا لأن الصمت في وجه الإبادة الجماعية والمجاعة والعقاب الجماعي أكثر خطورة بكثير من الإبحار حاملين المساعدات الإنسانية”.

وأفاد بأن “الحكومة الإيطالية تعلم هذا، ومع ذلك بدلا من استخدام قوتها البحرية الكبيرة لكسر حصار غير قانوني، فإنها تختار مرافقتنا فقط إلى نقطة الخطر ثم تحاول تفريقنا، وإعادتنا إلى البرّ خالي الوفاض”.

ولفتت إلى أن هذا يأتي تزامنا مع مواصلة إسرائيل “ذبح وتجويع الشعب الفلسطيني، مع إفلات تام من العقاب”.

وشدد على أن “الأسطول يواصل الإبحار، والبحرية الإيطالية لن تستطيع إعاقة هذه المهمة، والمطلب الإنساني بكسر الحصار لا يمكن سحبه إلى الميناء، ومسؤوليتنا الأخلاقية لا يمكن التخلي عنها في البحر”.

واستطرد: كل ميل بحري نبحره، كل تهديد نواجهه، يؤكد فقط ما فشلت الحكومات في فعله وما يضطر المواطنون العاديون لفعله الآن.

وخاطب الحكومة الإيطالية قائلًا إنها “إذا كانت تريد أن تُذْكر بالشجاعة، عليها أن تبحر معنا”.

واختتم البيان بتجديد الدعوة لدول وحكومات وشعوب العالم “لاتخاذ كل إجراء عملي لفرض وصول الأسطول وتحقيق هدفه الإنساني في كسر الحصار وإنشاء ممر بحري لغزة”.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت هيئة الأركان العامة الإيطالية، أن فرقاطتها “ألبينو” التي ترافق أسطول الصمود العالمي، سوف تتمكن من استقبال الناشطين الذين يريدون مغادرة سفن الأسطول، وأنها سترسل “نداء أخيرًا” إلى كل سفينة حول ذلك.

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة محمّلة بمساعدات إنسانية، ومساء اليوم الثلاثاء أعلن الأسطول أنه بات على بُعد نحو 370 كيلومترا فقط من قطاع غزة.

ويضمّ “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ نحو 18 عاما.

وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس/ آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدّس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدًا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع