أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025 الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
الصفحة الرئيسية أردنيات مزارعو بني كنانة يواجهون سرقات مدمرة تهدد أشجار...

مزارعو بني كنانة يواجهون سرقات مدمرة تهدد أشجار ومحاصيل الزيتون

مزارعو بني كنانة يواجهون سرقات مدمرة تهدد أشجار ومحاصيل الزيتون

30-09-2025 11:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - تشهد بلدات لواء بني كنانة في محافظة إربد ارتفاعاً مقلقاً في سرقات الزيتون مع اقتراب موسم القطاف، لكن خطورة الظاهرة لا تكمن فقط في فقدان المحصول، بل في الأسلوب العنيف الذي يعتمده اللصوص، إذ يعمدون إلى كسر أغصان الأشجار لاقتطاف الثمار ونقلها للعصر والبيع.

يقول مزارعون من المنطقة إن هذه الممارسات لا تسرق محصول العام فحسب، بل تتسبب بأضرار دائمة للشجرة، إذ يُضعف الكسر إنتاجيتها لسنوات لاحقة، ويزيد من تكاليف الصيانة والتقليم. ويصف أحد المزارعين المشهد قائلاً: "لا يهمهم إن ماتت الشجرة بعد سنوات، المهم ما يبيعوه اليوم"، فيما أضاف آخر أن الحقول القريبة من الطرق الفرعية أو التي تفتقر للإضاءة والمراقبة باتت الأكثر استهدافاً.

يؤكد مختصون زراعيون أن كسر الأغصان يؤدي إلى فقدان المخزون الخضري وتقليل القدرة على التزهير والإثمار، فضلاً عن زيادة احتمالية إصابة الأشجار بالأمراض والآفات، ما يعني أن الخسارة تمتد لسنوات مقبلة. ويشيرون إلى أن مزارعي الزيتون، الذين يعتمدون على المحصول كمصدر دخل رئيسي، يواجهون أزمة دخل طويلة الأمد نتيجة هذه الاعتداءات.

قال أحد المزارعين المتضررين: "اللي بقلبي وجع.. شغلنا وتعبنا سنين، ييجوا يكسروا أغصانها؟ هاي مش بس خسارة محصول، هاي إرث للعيلة".
فيما أوضح صاحب معصرة محلية أن بعض السرقات تنتهي ببيع الزيتون بأسعار متدنية عبر مركبات صغيرة، مطالباً بتشديد الرقابة على نقاط البيع والمعاصر: "لازم يكون في متابعة دقيقة لمصدر الزيتون، حتى ما يصير مجال لتصريف المسروق".

يدعو المزارعون والناشطون المحليون إلى خطة متكاملة لمواجهة الظاهرة، تشمل:

تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق الزراعية خصوصاً ليلاً.

تشكيل فرق حراسة محلية وتنسيق بين المزارعين لتبادل الحماية.

تركيب إنارة وكاميرات مراقبة في النقاط الحساسة.

فتح خطوط اتصال سريعة مع مراكز الأمن.

تشديد الرقابة على نقاط البيع والمعاصر للتحقق من مصادر الزيتون.

تقديم إرشادات فنية للمزارعين حول تقليل الخسائر وإعادة تأهيل الأشجار المتضررة.

يرى المزارعون أن المشكلة لم تعد مجرد سرقة محاصيل، بل تهديد مباشر لـ"هوية الزيتون" التي تمثل تراثاً اقتصادياً واجتماعياً للمنطقة. ويجمعون على أن الحل يتطلب تعاوناً مجتمعياً وأمنياً وزراعياً عاجلاً، لحماية الموسم، والحفاظ على الأشجار التي تمثل إرثاً للأجيال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع