آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي سيقوم بزيارة “نادرة” إلى مصر، بهدف التحاور مع المسؤولين المصريين، وسط توتر العلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وفي تقرير أعده ناتان أودينهايمر قال إن الزيارة ستتم في الأيام المقبلة، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ومن المرجح أن تكون هذه أول زيارة رسمية لمصر منذ عقود يقوم بها سفير أمريكي حالي لدى إسرائيل. ومن المتوقع أن تشمل اجتماعًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. ولم يتضح بعد الدور الذي سيلعبه السفير الأمريكي الحالي لدى مصر، هيرو مصطفى غارغ، الذي عُيِّن في عهد إدارة بايدن، في المحادثات. ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على طلبات التعليق فورًا.
وتأتي زيارة هاكابي في ظل توتر العلاقات بين إسرائيل ومصر بسبب الحرب في غزة، التي تقع على حدود الدولتين. وانتقدت مصر الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، التي كان يعيش فيها نحو مليون فلسطيني حتى وقت قريب، خشية من أن يُجبر القتال مئات الآلاف من سكان غزة على عبور الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، التي تحد أيضًا إسرائيل وغزة.
الرئيس المصري: الهجوم الإسرائيلي يضع العراقيل أمام أي اتفاقيات سلام جديدة، بل ويُرهق اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا لواشنطن عن مخاوفهم بشأن حشد مصري لقوات عسكرية في سيناء. وقالت الحكومة المصرية علنًا، الأسبوع الماضي، في بيان ردًا على تقارير إعلامية حول حشد القوات، إن قواتها موجودة في سيناء للدفاع عن حدود مصر ضد جميع التهديدات. كما نفت مصر ادعاء إسرائيل بأن وجود القوات هناك يمثل انتهاكًا لمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل عام 1979.
وقال المسؤولون الثلاثة إنه من المتوقع أن يتناول هاكابي التوترات بين البلدين، وكلاهما يتلقى مساعدات عسكرية أمريكية كبيرة، خلال زيارته للقاهرة. وستشمل المحادثات أيضًا خطة جديدة لإنهاء الحرب، والتي عرضها الرئيس ترامب على القادة العرب والمسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، وفقًا لاثنين من المسؤولين.
وعيّن ترامب هاكابي، وهو مؤيد صريح لدولة إسرائيل، سفيرًا، بعد فترة وجيزة من إعادة انتخابه. وكانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد توقيعهما معاهدة السلام عام 1979، منهيةً عقودًا من الحروب.
ومنذ ذلك الحين، طوّر البلدان تدريجيًا علاقاتهما، وتبادلا المعلومات الاستخباراتية، وأبرما صفقات طاقة كبرى، وحافظا على التواصل المباشر بين المسؤولين من كلا الحكومتين. لكن حرب غزة المستمرة، التي بدأت بهجوم قادته “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أحدثت شرخًا في العلاقات بين البلدين. وقد لعبت مصر دور الوسيط، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل مبنى سكنيًا في الدوحة، عاصمة قطر، كان يقيم فيه كبار قادة “حماس”، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص تابعين لـ”حماس” وعضو في قوات الأمن الداخلي القطرية. ومنذ الهجوم، لم يعد من الواضح ما إذا كانت مفاوضات وقف إطلاق النار ستُستأنف، وما إذا كانت قطر ستواصل لعب دور الوسيط.
أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الهجوم، محذرًا من أن إسرائيل تخاطر بعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية. وقال إن الهجوم “يضع العراقيل أمام أي اتفاقيات سلام جديدة، بل ويُرهق اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة”.