أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الإمارات .. طبيب يصيب مريضاً بـ (ثقب في الجمجمة)

الإمارات.. طبيب يصيب مريضاً بـ (ثقب في الجمجمة)

الإمارات .. طبيب يصيب مريضاً بـ (ثقب في الجمجمة)

29-09-2025 05:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحولت عملية جراحية روتينية في دولة الإمارات، تهدف إلى إزالة الأكياس وتعديل الحاجز الأنفي إلى معاناة، كادت تودي بحياة مريض بعدما تسبب الجراح بخطأ غير مقصود في إحداث ثقب في قاعدة جمجمته.

صدمة المريض لم تكن في الخطأ نفسه، بل في سلوك الطبيب (المدعى عليه الأول) الذي واصل التصرف «بإهمال ولامبالاة» على الرغم من شكه في وقوع «اختلاط» أثناء الجراحة، وفق تقرير لجنة المسؤولية الطبية في هيئة الصحة في دبي، وترك المريض يخرج من المستشفى ليعاني مضاعفات خطيرة انتهت بـالتهاب الغشاء السحائي.

واضطر المريض للجوء إلى القضاء للحصول على حقه، وقضت المحكمة المدنية الابتدائية في دبي بإلزام الجراح والمنشأة الطبية (الخصم المدخل) بالتضامن بسداد مبلغ 150 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار التي لحقت به.

وتفصيلاً، أقام شخص من جنسية عربية دعوى قضائية طالب فيها بإلزام طبيب والمستشفى الذي يعمل فيه بتعويض قدره ثلاثة ملايين درهم، إضافة إلى الفائدة القانونية والرسوم.

وقال في بيان دعواه إنه دخل لإجراء جراحة عادية، وتبين أنها استغرقت ثلاث ساعات بدلاً من ساعة ونصف الساعة، كما هو مقرر. وظهرت الأعراض الجانبية فور خروجه، متمثلة في صداع مستمر وحساسية شديدة من الضوء.

وأضاف أنه بعد ثلاثة أيام فقط تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، وتم تشخيصه في الطوارئ بالتهاب الغشاء السحائي، وأظهرت الأشعة وجود «كتلة سوداء في المخ» نتيجة ثقب في الجمجمة.

ولاحظ المريض في الأيام التالية نزول سائل دماغي شوكي من أنفه، وأكد له استشاري متخصص أن الثقب في قاعدة الجمجمة هو نتاج الخطأ في العملية الأولية، ما دفعه إلى تقديم شكوى إلى هيئة الصحة التي أحالت الموضوع بدورها إلى لجنة المسؤولية الطبية.

وانتهت اللجنة في تقريرها إلى أن «الجراح ارتكب خطأً بنسبة 100%، ولم يكتف بذلك، بل إن المفارقة أنه كان يشك في حدوث سيلان للسائل الدماغي الشوكي أثناء الجراحة، لذا وصف للمريض دواء بعينه بعد العملية لا يُعطى إلا في حالة الشك بحدوث هذا الاختلاط الخطير، ومع ذلك لم يلتزم بالإجراءات الطبية الطارئة اللازمة في هذه الحالة، وهي إبقاء المريض لفترة أطول في المستشفى للمراقبة، والتعامل مع شكواه بجدية، واستشارة أطباء الأعصاب أو التخدير».

واعتبرت اللجنة أن «هذا السلوك يمثل إهمالاً وعدم اتباع للحيطة والحذر»، و«لامبالاة»، ما أدى إلى «تفاقم حالة المريض وإصابته بأضرار تمثلت في صداع شديد وهلوسات سمعية وبصرية، وإصابته بخراج في المخ، ودخوله إلى العناية المركزة».

وبعد نظر الدعوى وتقارير جهة الاختصاص، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن «الخطأ الطبي وفق المقرر قانوناً هو ما يرتكبه مزاول المهنة نتيجة جهله بالأمور الفنية المفترض الإلمام بها، وعدم اتباعه الأصول المهنية والطبية المتعارف عليها، أو عدم بذل العناية اللازمة، والإهمال وعدم اتباع الحيطة والحذر».

واستندت في حكمها إلى مبدأ المسؤولية الطبية، وخلصت إلى ثبوت الخطأ الموجب للمسؤولية على الجراح، كما طبقت المحكمة قاعدة مسؤولية التابع والمتبوع، فألزمت المنشأة الطبية (الخصم المدخل) بسداد التعويض بالتضامن مع الطبيب، لأن العلاقة بينهما هي التي هيأت للطبيب فرصة ارتكاب الفعل الضار.

وقضت المحكمة بإلزام المدعى عليه الأول (الطبيب) والخصم المدخل (المستشفى) بالتضامن بسداد 150 ألف درهم تعويضاً للمريض، مؤكدة أن المبلغ يغطي الأضرار المادية والأدبية التي عانى منها، وتمثلت في إصابته بصداع شديد امتد إلى الرقبة، وهلوسات سمعية وبصرية، بعد أن أصيب بالتهاب السحايا، وتشكل خراجة داخل القحف، وهو ما تسبب في دخوله إلى قسم العناية المشددة والبقاء فيه لأيام، إضافة إلى اضطراره لمراجعة العيادات الخارجية والخضوع لبرنامج دوائي مدته أربعة أسابيع.

وأكدت أنه «مما لا شك فيه أنه أصيب بالخوف بعدما أظهرت الأشعة وجود كتلة سوداء في المخ نتيجة ثقب في الجمجمة، وأن السائل الذي ينزف من أنفه هو سائل دماغي شوكي، فضلاً عن إحساسه بحالة من التوتر خلال فترة انتظار نتيجة الأشعة لمعرفة ما إذا كان الثقب عبارة عن خراج أو ورم في المخ، وهو ما يستحق معه التعويض المادي والأدبي الذي قدرته المحكمة».









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع