الدولار يحافظ على مكاسبه وسط ترقب قرارات بنوك مركزية
المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
زاد الاردن الاخباري -
بثت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، مشاهد من اقتحام وإغارة مجاهديها على موقع عسكري إسرائيلي مستحدث جنوب شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأوضحت القسام -عبر قناتها في تليغرام- أن عملية الإغارة وقعت في 20 أغسطس/آب الماضي، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
وتضمنت المشاهد استعداد مجاهدي القسام لاقتحام الموقع الإسرائيلي المستحدث، ومن ثم الانقضاض عليه بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة النارية.
وقال قائد ميداني قسامي إن المجاهدين رصدوا مكان العملية -رغم السيطرة الجوية التامة- وجمعوا معلومات دقيقة قبل التنفيذ بـ24 ساعة، وذلك بعد دراسة سلوك قوات الاحتلال خلال مناورته البرية داخل القطاع.
وحسب القائد القسامي، فإن المجاهدين بسطوا سيطرة كاملة على مكان العملية، وأوقعوا قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأظهرت المشاهد خروج مجاهدي القسام من فوهة أحد الأنفاق والتقدم نحو الموقع العسكري، واستخدام أسلحة نارية وقذائف مضادة للدروع واشتباكات مسلحة قبل انسحاب المجاهدين.
وتضمنت المشاهد أيضا اندلاع ألسنة لهب ودخان أسود في مكان العملية نتيجة الهجوم القسامي وسط تكبيرات المجاهدين.
ووفق القائد القسامي، فإن أعين المجاهدين بالمرصاد وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على قوات الاحتلال في مختلف أماكن وجودها.
وأكد أن إرادة القتال لا تزال موجودة رغم أوامر الإخلاء الإسرائيلية للمناطق السكنية ثأرا للقادة والجند ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني.
وخلال جلسة تخطيط سبقت العملية، أقر أحد المجاهدين باستشهاد القائد القسامي البارز محمد السنوار، مؤكدا أن كتائب القسام مدرسة عسكرية لدى مجاهديها يقين تام بنصر الله.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، أعلنت القسام عن إغارة مجاهديها على "موقع مستحدث للعدو جنوب شرقي خان يونس، بقوة قوامها فصيل مشاة".
واستهدف مجاهدو القسام الموقع وعددا من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4″ -وفق الإعلان- بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105".
كما استهدفوا عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال وتثبيتها بـ6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة.
وحسب القسام، فإن عددا من مجاهديها اقتحموا المنازل وأجهزوا على عدد من جنود الاحتلال بداخلها من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكنوا أيضا من قنص قائد دبابة "ميركافا 4" وإصابته إصابة قاتلة.
وقصف مجاهدو القسام المواقع المحيطة لمكان العملية بقذائف الهاون لقطع قوات النجدة، قبل أن يقصفوا مكان العملية نفسه بقذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين.
وأكدت القسام -في البيان- أنه وفور وصول قوة الإنقاذ فجّر استشهادي نفسه في الجنود وأوقعهم قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن الهجوم استمر ساعات، وأن مجاهديها رصدوا هبوط طائرات مروحية للإجلاء.
وبعد نحو 24 ساعة على عملية القسام في خان يونس، قدم الجيش الإسرائيلي تحقيقا رسميا أظهر معلومات تشي بأن الهجوم تشابه في طريقة تنفيذه مع ما حدث في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).