رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
زاد الاردن الاخباري -
بثت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، مشاهد من اقتحام وإغارة مجاهديها على موقع عسكري إسرائيلي مستحدث جنوب شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأوضحت القسام -عبر قناتها في تليغرام- أن عملية الإغارة وقعت في 20 أغسطس/آب الماضي، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
وتضمنت المشاهد استعداد مجاهدي القسام لاقتحام الموقع الإسرائيلي المستحدث، ومن ثم الانقضاض عليه بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة النارية.
وقال قائد ميداني قسامي إن المجاهدين رصدوا مكان العملية -رغم السيطرة الجوية التامة- وجمعوا معلومات دقيقة قبل التنفيذ بـ24 ساعة، وذلك بعد دراسة سلوك قوات الاحتلال خلال مناورته البرية داخل القطاع.
وحسب القائد القسامي، فإن المجاهدين بسطوا سيطرة كاملة على مكان العملية، وأوقعوا قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأظهرت المشاهد خروج مجاهدي القسام من فوهة أحد الأنفاق والتقدم نحو الموقع العسكري، واستخدام أسلحة نارية وقذائف مضادة للدروع واشتباكات مسلحة قبل انسحاب المجاهدين.
وتضمنت المشاهد أيضا اندلاع ألسنة لهب ودخان أسود في مكان العملية نتيجة الهجوم القسامي وسط تكبيرات المجاهدين.
ووفق القائد القسامي، فإن أعين المجاهدين بالمرصاد وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على قوات الاحتلال في مختلف أماكن وجودها.
وأكد أن إرادة القتال لا تزال موجودة رغم أوامر الإخلاء الإسرائيلية للمناطق السكنية ثأرا للقادة والجند ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني.
وخلال جلسة تخطيط سبقت العملية، أقر أحد المجاهدين باستشهاد القائد القسامي البارز محمد السنوار، مؤكدا أن كتائب القسام مدرسة عسكرية لدى مجاهديها يقين تام بنصر الله.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، أعلنت القسام عن إغارة مجاهديها على "موقع مستحدث للعدو جنوب شرقي خان يونس، بقوة قوامها فصيل مشاة".
واستهدف مجاهدو القسام الموقع وعددا من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4″ -وفق الإعلان- بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105".
كما استهدفوا عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال وتثبيتها بـ6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة.
وحسب القسام، فإن عددا من مجاهديها اقتحموا المنازل وأجهزوا على عدد من جنود الاحتلال بداخلها من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكنوا أيضا من قنص قائد دبابة "ميركافا 4" وإصابته إصابة قاتلة.
وقصف مجاهدو القسام المواقع المحيطة لمكان العملية بقذائف الهاون لقطع قوات النجدة، قبل أن يقصفوا مكان العملية نفسه بقذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين.
وأكدت القسام -في البيان- أنه وفور وصول قوة الإنقاذ فجّر استشهادي نفسه في الجنود وأوقعهم قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن الهجوم استمر ساعات، وأن مجاهديها رصدوا هبوط طائرات مروحية للإجلاء.
وبعد نحو 24 ساعة على عملية القسام في خان يونس، قدم الجيش الإسرائيلي تحقيقا رسميا أظهر معلومات تشي بأن الهجوم تشابه في طريقة تنفيذه مع ما حدث في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).