آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 93% من إجمالي خيام النازحين في القطاع انهارت ولم تعد صالحة للإقامة، مؤكدا عدم توفر بدائل بفعل الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر منذ مارس/آذار الماضي.
وقال المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة "انهارت 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا، مما جعلها غير صالحة للإقامة، ومعاناة النازحين تتضاعف في ظل عدم توفر خيام جديدة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول مواد الإغاثة الأساسية".
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات الآلاف من خيام النازحين بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء، حيث تحدثت حكومة غزة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن اهتراء 100 ألف خيمة نزوح.
وأوضح الثوابتة أن النازحين الفلسطينيين يواجهون "كارثة إنسانية غير مسبوقة" بفعل سياسة التهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل منذ نحو عامين. وأشار إلى أن خيام النزوح باتت تنتشر "بشكل عشوائي على قوارع الطرق وبين المكاره الصحية في بيئة تفتقر لأدنى مقومات الحياة".
ومع استمرار موجات النزوح من مدينة غزة باتجاه جنوبي القطاع، شدد الثوابتة على أن المحافظات الوسطى والجنوبية "لم تعد تحتمل المزيد من المواطنين، خاصة في منطقة المواصي (غرب خان يونس) التي تكدست بمئات آلاف الأسر".
وندد بالاستهداف الإسرائيلي المتواصل للفلسطينيين من مدينة غزة باتجاه
الجنوب، مؤكدا أن مستشفيات الجنوب استقبلت "مئات الشهداء والمصابين ممن تعرضوا للقصف وإطلاق النار المباشر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأشار الثوابتة إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي فإن قرابة مليوني فلسطيني تعرضوا للنزوح القسري، وقد استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر نحو 293 مركزا للإيواء، مما ضاعف المأساة الإنسانية للنازحين وتركهم في مواجهة "الجوع والمرض والموت" دون ملجأ.
وحذر الثوابتة من سياسة "هندسة الفوضى" التي تنتهجها إسرائيل عبر دعم "عصابات إجرامية بالسلاح والغطاء الناري، مما أدى إلى انفلات أمني متعمد يهدد حياة النازحين".
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من إنذار الفلسطينيين بمدينة غزة بمغادرتها والتوجه نحو جنوبي القطاع، خاصة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.