أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية أردنيات ندوة بمعرض عمان للكتاب تؤكد: الدور الأردني في...

ندوة بمعرض عمان للكتاب تؤكد: الدور الأردني في إسناد فلسطين خيار استراتيجي

ندوة بمعرض عمان للكتاب تؤكد: الدور الأردني في إسناد فلسطين خيار استراتيجي

28-09-2025 05:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

أقيمت في معرض عمان الدولي للكتاب بدروته الرابعة والعشرين ندوة حول "الدور الأردني في إسناد الأشقاء الفلسطينيين"، حيث أكد المشاركون أن العلاقة الأردنية الفلسطينية هي امتداد عضوي في الأرض والهوية والمصير، وليست مجرد تقاطع مصالح أو شأن خارجي.

وركزت المداخلات في الندوة التي شارك بها العين عمر عياصرة، والدكتور خالد الشقران، ورمضان الرواشدة، وأدارها إسلام سمحان، على العمق التاريخي للدعم الأردني، والجهود الدبلوماسية الأخيرة لكشف جرائم الاحتلال، واعتبار صمود الفلسطينيين مصلحة عليا للأمن الوطني الأردني.

رمضان الرواشدة
وقدم الرواشدة مداخلته بوصفها "تمهيدية"، مؤكداً أن الموقف الأردني الداعم للفلسطينيين عسكرياً وسياسياً ومالياً واجتماعياً وإنسانياً بدأ في الحراكات الشعبية قبل تأسيس الإمارة، منذ وعد بلفور عام 1917.

وسلط الرواشدة الضوء على التضحيات التاريخية للجيش الأردني الذي كان له الدور الكبير في الحفاظ على القدس الشرقية والضفة الغربية عام 1948، وذكر استشهاد الملك المؤسس عبد الله الأول في المسجد الأقصى عام 1951 دفاعاً عن القضية، وكذلك استشهاد رئيسي الوزراء هزاع المجالي ووصفي التل نتيجة مواقفهما الداعمة.
ولفت إلى أن الملك حسين احتضن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1964، وأن معركة الكرامة انتصرت فيها الإرادة الأردنية الفلسطينية. ووصف قرار فك الارتباط (1988) بأنه خطوة واعية لتعزيز استقلالية القرار الفلسطيني.

وأكد الرواشدة أن جلالة الملك عبد الله الثاني لعب دوراً دبلوماسياً وسياسياً كبيراً مع زعماء العالم في الأشهر الأخيرة، وهو ما أدى إلى سلسلة الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية مؤخراً، بما في ذلك اعترافات بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال.

وشدد على أن الأردن له مصلحة سياسية في قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، لأن هذا يمثل مصلحة عليا للأمن الوطني الأردني. كما أكد على أن الأردن لن يقبل أي ترتيبات لا تصون مصالحه العليا المتعلقة بقضايا الحل النهائي، مثل اللاجئين والقدس والمياه.

وأكد أن من حق الأردن أن يتم تعويضه كدولة لكونه الدولة الأكبر المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، حيث يستضيف 45% من كتلتهم السكانية عالمياً، مع التأكيد على حق المواطنين الأردنيين من اللاجئين في العودة والتعويض.

خالد الشقران
ركز الدكتور خالد الشقران على تحليل الأداء الدبلوماسي الأردني بعد أحداث أكتوبر 2023، واصفاً التحرك بأنه اتسم بالجُرأة والاستمرارية.

وأشار الدكتور الشقران إلى الدلالات الجوهرية للتحرك الأردني من حيث جُرأة الطرح في توقيت حرج، معتبرا أن النقطة الجوهرية كانت في وقت لم يكن أحد يجرؤ على معارضة الزخم الهائل المساند للرواية الإسرائيلية.

وأوضح أن جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية تحركت عبر العواصم الفاعلة لتذكير العالم بـ"رواية أخرى"، وأن ما حدث في 7 أكتوبر ليس بداية القضية، بل هو امتداد تاريخي للاعتداءات الإسرائيلية.

ولفت الدكتور الشقران إلى أن جلالة الملك يسجل له أنه "أكثر الزعماء في العالم تحدثاً عن القضية الفلسطينية"، حيث أن القضية حاضرة في كل خطاباته ولقاءاته، وهذا الجهد المستمر أدى إلى إحداث تحول في مواجهة المعلومات المغلوطة التي كانت تُبث لتمويه الرأي العام العالمي.

وصنف الشقران الجهد السياسي الأردني إلى اتجاهين: ترسيخ فكرة حل الدولتين بعدما كادت تُنسى في المجتمع الدولي، ودعم الحشد الدولي لموضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد أن الجهد الإنساني الأردني (بدءاً بالإنزالات الجوية والقوافل البرية) ساهم في "كسر التعنت الإسرائيلي"، مشددا على أن الأردن لم يغفل التنبيه للعالم بأن ما يحدث في الضفة الغربية أخطر مما يحدث في غزة، بما يشمل قضم الضفة والاعتداءات على المقدسات.
العين عمر العياصرة
تناول العين عمر العياصرة في مداخلته مفهوم الأمن القومي الأردني وارتباطه بفلسطين، وحلل ظاهرة التشكيك في الدور الأردني، مؤكدا أن سبب تكرار هذا النقاش هو وجود تشكيك يأتي من الخارج يتعلق بنشأة الدولة وطبيعتها ومن الداخل مرتبط بقوى سياسية يعتاشون على موقفهم من القضية.

وقال إن العلاقة مع القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية أشقاء، بل هي قضية أمن قومي أردني، وأن أي توسع إسرائيلي جغرافياً أو ديموغرافياً يهدد شكل وهويتنا، مما يجعل صمود الفلسطينيين يخدم المصالح العليا للدولة الأردنية.

وأشار إلى أن الخطاب الأردني الرسمي كان متقدماً، وأن خطاب وزير الخارجية أيمن الصفدي في مجلس الأمن كان سقفه أعلى من سقف قطر…









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع