أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الإمارات .. عربي يقرض امرأة 3.6 ملايين درهم...

الإمارات.. عربي يقرض امرأة 3.6 ملايين درهم بدافع الصداقة

الإمارات .. عربي يقرض امرأة 3.6 ملايين درهم بدافع الصداقة

27-09-2025 12:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحوّلت صداقة وثيقة إلى نزاع قضائي حول مبلغ ضخم في محاكم دبي، بعد أن رفضت امرأة من جنسية دولة عربية سداد دين تجاوز 3.5 ملايين درهم لصديقها، على الرغم من محاولاته المتكررة حل المشكلة ودياً «بدافع الصداقة»، إذ قوبلت كل مساعيه بالمماطلة والصمت، ما اضطره إلى اللجوء إلى القضاء.

وألزمت المحكمة المدنية الابتدائية المدعى عليها رد المبلغ كاملاً إلى المدعي، بعد أن اطمأنت لسلامة موقفه، والأدلة المقدمة لإثبات الدين.

وتفصيلاً، أقام رجل من جنسية دولة عربية دعوى قضائية، طالب فيها امرأة من الجنسية ذاتها بسداد مبلغ يقدر بنحو 3.6 ملايين درهم اقترضته منه، إضافة إلى الفائدة القانونية، موضحاً أن لديه سند مديونية موقَّعاً من المدعى عليها، تقر فيه صراحة بأنها مدينة له بالمبلغ.

وقال في بيان دعواه إنه بذل «كافة الطرق الودية»، وطالب المدعى عليها مراراً بالسداد، تقديراً لـ«الصداقة» التي كانت تربطهما، لكن المدعى عليها «لم تحرك ساكناً»، ما اضطره إلى إرسال إنذار عدلي، وإقامة الدعوى لاسترداد حقه.

وكشفت محاضر الجلسات عن تباين في موقف المدعى عليها، التي حضرت بعض جلسات المرافعة، لكنها اختارت الصمت وعدم تقديم أي دفاع أو جواب على الدعوى.

واستندت المحكمة في حيثيات حكمها إلى مبدأ راسخ في قانون الإثبات، وهو أن «على الدائن إثبات الالتزام، وعلى المدين إثبات التخلص منه». وبما أن المدعي قدم إقرار المديونية المذيل بتوقيع المدعى عليها، وبما أن الأخيرة لم تقدم ما يفيد سدادها المبلغ أو حتى جزءاً منه، فإنها تلتزم بما ورد في الإقرار، خصوصاً أنها لم تنكر المديونية أو تدفعها أثناء حضورها الجلسات.

وتابعت المحكمة أن إقرار المديونية يعتبر دليلاً قاطعاً، لاسيما وقد خلت الأوراق مما يفيد قيامها بسداد المبلغ المطالب به أو جزء منه، الأمر الذي قضت معه بإلزام المدعى عليها بكامل المبلغ المطالب به، مع الفائدة القانونية بواقع 5% سنوياً من تاريخ المطالبة القضائية وحتى تمام السداد، إضافة إلى المصروفات التي تشمل رسوم الدعوى ومصروفاتها، ومبلغ 1000 درهم مقابل أتعاب المحاماة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع