آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقريره نصف السنوي، أن اقتصاد الأردن حقق نموا بلغت نسبته 2.7% في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بقطاعات الصناعة والخدمات المالية والزراعة.
وأوضح التقرير، أن النمو العام في الأردن كان قد تباطأ خلال عام 2024 ليصل إلى 2.5% بعد أن وصل 2.9% في عام 2023، متأثرا بحالة عدم استقرار إقليمي انعكست على السياحة والاستثمار والتجارة، غير أن أداء النصف الأول من 2025 يعكس بداية تحسن نسبي في النشاط الاقتصادي، رغم أن المخاطر الإقليمية والعالمية ما تزال قائمة.
وتوقع البنك أن يسجل الاقتصاد الأردني نمواً بمعدل 2.4% في العام الحالي بأكمله، و2.6% في العام المقبل، معولا على استمرار تعافي السياحة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الأردنية، إلا أن التقرير شدد على أن هذه التوقعات محاطة بمخاطر كبيرة تتعلق بضعف الطلب العالمي واستمرار حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
* التجارة مع الولايات المتحدة
ولفت التقرير النظر إلى أن الواردات الأميركية من الأردن تراجعت بما يعادل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي، خاصة في قطاعات المجوهرات والأسمدة.
ويأتي هذا التراجع في إطار سياسة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي رفعت متوسط التعرفة الفعلية على واردات دول البنك الأوروبي من 1.4% في النصف الأول من 2024 إلى 4% في النصف الأول من 2025، ما أثر على تنافسية الصادرات لهذه الدول في السوق الأميركية، إلا أن صادرات الألبسة الجاهزة تستحوذ على أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية، مدفوعة بامتيازات وفرتها اتفاقية التجارة الحرة، ما يبقي تأثير تراجع الواردات الأميركية من المجوهرات والأسمدة الأردنية بنسبة تعادل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي "محدودا" مقارنة بقطاع الألبسة.
• ضغوط الدين العام
صنّف التقرير الأردن ضمن قائمة الاقتصادات التي تواجه مدفوعات مرتفعة للفوائد على الدين العام نسبةً إلى الناتج المحلي، إلى جانب مصر وأوكرانيا وبعض اقتصادات إفريقيا جنوب الصحراء مثل غانا وكينيا والسنغال.
وأفاد التقرير بأن هذه المؤشرات تعكس ضغوطا مالية متنامية قد تحدّ من قدرة الحكومات على زيادة الاستثمارات أو توسيع الحيز المالي لمواجهة الأزمات.
وارتفع معدل التضخم في الأردن إلى 1.9% خلال الفترة من كانون الثاني إلى تموز 2025، مقارنة بـ1.7% خلال الفترة ذاتها من 2024، في وقت أسهم فيه تراجع أسعار المواد الغذائية في الحد من الضغوط السعرية.
كما تقلص العجز في الحساب الجاري بشكل طفيف بدعم من زيادة الصادرات بنسبة 8.6% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وارتفاع إيرادات السياحة بنسبة 9% على الرغم من التوترات الإقليمية.
* مقارنة مع المنطقة
على صعيد إقليمي أوسع، توقع البنك أن يبلغ معدل النمو في جميع مناطق عملياته 3.1% في 2025 قبل أن يرتفع إلى 3.3% في 2026، إذ يتجاوز هذا المعدل التوقعات الخاصة بالأردن، مما يضع المملكة في موقع أدنى نسبياً مقارنة بمتوسط الأداء الإقليمي.
وتبرز الفوارق أكثر عند النظر إلى اقتصادات مثل تركيا، التي يتوقع أن تسجل نمواً عند نحو 3.1%، أو المغرب عند 4% تقريباً، في حين يواجه الأردن مع مصر تحديات مشتركة تتعلق بارتفاع الدين العام وتكاليف خدمته.
ويشكل الأردن وفق التقرير 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي لمناطق عمليات البنك، ونحو 5.6% من اقتصاديات منطقة جنوب وشرق المتوسط، ما يعكس حجمه المحدود نسبياً في إطار التوازنات الاقتصادية الإقليمية.