أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
فلسطين دولة ونهاية الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فلسطين دولة ونهاية الحرب

فلسطين دولة ونهاية الحرب

25-09-2025 09:45 AM

يأمل الكثير من المتابعين أن تكون "مبادئ ترامب" لإحلال السلام فى فلسطين المحتلة ووقف العدوان بقطاع غزة تحمل صدقية ومصداقية في الجملة التنفيذية، كما حملت أرضية توافق متفائلة عند بيان مبادئها الـ 21 والتي استندت لأرضيه صلبه عمها التوافق ما بين الرئيس ترامب وقادة من الدول العربية والإسلامية ضمت الاردن وقطر وتركيا واندونيسيا ومصر والسعودية والإمارات وباكستان، شكلت عبر توافقها مبادىء أساسية ملزمة تعمل لبناء برنامج عمل مرحلي ينقل نقاط التجاذبات الميدانية إلى طاولة المفاوضات السياسية يبعد الجميع عن الأجواء الطاردة السلبية ووضع حد للحلول العسكرية التي اوصلت الجميع لنقطة احتدام لا يريدها احد، لكونها تحمل نتائج كارثية على أمن المنطقة كما على السلم الإقليمي والسلام الدولي في المحصلة.

وهذا ما جعل من هذا اللقاء يحمل سمة عنوانها يقوم على ضرورة تغليب صوت الحكمة على سوط الغلو والاحتقان الذي مازالت تمارسه الة الحرب الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس كما في غزة، حيث كان التدمير والدمار واخذت عناوين الترحيل والتهجير تسمع فى كل وقت مع استمرار سياسة الحصار والتجويع، وتظهر فى كل حين مع اشتداد حرب الإبادة الجماعية كما تتعالى أصوات الرد العسكرى مع إطلاق نتنياهو لمشروعه التوسعي الذي يحمل حلم إسرائيل الكبرى غير آبه بالقانون الدولي ولا بالقانون الإنساني.

الأمر الذي جعل من المنطقة كما العالم يبحث عن خيارات اخرى غير بيانات الشجب والادانة وعبارات الاستنكار والرفض، ويقوم باطلاق مبادرة تقوم على دومينو الاعتراف بالدولة الفلسطينية لوقف حالة التمادي الإسرائيلية على القانون الدولي كما على المبادىء الانسانية بعدما اوصدت إسرائيل كل مدخل ومنفذ يمكن عبره من تدفق حملات الاغاثة الانسانية، وهو ما جعل من اوروبا تنتفض من اجل فلسطين أيقونة الحرية على المستوى السياسي حيث راحت تدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية كما على صعيد إدخال قوافل الإغاثة الانسانية بالقوة العسكرية التى راحت لتمثل رمزيتها بوارج "الصمود" القادمة من أوروبا، والتى راحت لتحميها الفرقاطات الايطاليه كما الاسبانيه برمزية فك الحصار الإنساني عن قطاع غزة.

وفي وسط هذه الأحداث الصاخبة والمناخات المحتدمة تأتي (مبادرة الرئيس ترامب) بإعلان المبادئ من أجل برنامج يقوم على وقف الحرب وتجميد التصعيد عبر خطوط عامة متوالية هندسيا ليست متوازية سياسيا، تقوم على إطلاق سراح المعتقلين كافة ووقف اطلاق نار دائم وانسحاب اسرائيلي مرحلي من قطاع غزة، والتزام أمريكي بعدم ضم الضفة كما تعهد أميركي بعدم ضم أية أجزاء من قطاع غزة، والعمل على تشكيل إدارة عربية ودولية تعمل لحفظ أمن قطاع غزة كما تعمل لإعادة إعمار القطاع، وهى الأفكار التي توافق حولها بالسابق كوشنير وبلير ودريمر لتكون أرضية العمل لليوم الثاني لوقف إطلاق النار.

ان الاردن الذي تحمل مسؤولية بيان جملة الموقف السياسي لقضيته المركزية وقضية بنى هاشم الاساسيه فى المحافل الدولية سياسيا وانسانيا ودبلوماسيا وشعبيا كما فى الاجتماع المغلق مع الرئيس بطريقة جلية، فإنه يحق له الفخر بقيادته الهاشمية التي سطر مليكها موقف حازم لأهمية حل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة تستند للقرارات الدولية بما فيها مسألة حماية القدس من المناخات العبثية، وهذا ما جعل من صوت الحكمة يعلو كما صوت العدل ولا يعلى عليه في الاجتماعات المصيرية، محولا بذلك الملك عبدالله بحكمته المنعطف الى منطلق منفرج نأمل أن يعيد البسمة على محيا أبناء الشعب الفلسطيني عبر رفع الجور عنهم وعن فلسطين لتصبح دولة ذات سيادة عربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع