أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء عالم أعصاب يكشف عن أفضل تمرين لنمو خلايا دماغية...

عالم أعصاب يكشف عن أفضل تمرين لنمو خلايا دماغية جديدة

عالم أعصاب يكشف عن أفضل تمرين لنمو خلايا دماغية جديدة

25-09-2025 09:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

ساد اعتقاد لسنوات طوال أنه بمجرد بلوغ سن الرشد، يصبح الدماغ ثابتًا بدون تكوين خلايا دماغية جديدة. لكن كشفت الأبحاث العلمية أن العكس هو الصحيح، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

يشير دكتور روبرت لوف إلى أن علم الأعصاب الحديث قلب هذه الفكرة رأسًا على عقب. ففي الواقع، تُظهر العديد من الأبحاث المنشورة أن الثدييات البالغة (بما يشمل البشر، في ظل ظروف معينة) يمكنها أن تشهد نمو خلايا عصبية جديدة، وخاصة في منطقة تُسمى الحُصين، وهي منطقة أساسية لتكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف.

ومع التقدم في العمر، يُسهم فقدان الخلايا العصبية، وتقليم التشابكات العصبية، وانخفاض اللدونة في مناطق الدماغ -مثل الحُصين- بشكل كبير في التدهور المعرفي، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل مرض الزهايمر.

"سماد" الدماغ
عندما تكون العضلات والأنسجة الأخرى نشطة أثناء ممارسة الرياضة، يُطلق الجسم بروتينًا يُسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF.

ويُطلق على عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ أحيانًا اسم "السماد" للدماغ، لأنه يُسهّل نمو الخلايا العصبية الجديدة، ويدعم التفرّع الشجيري (الروابط بين الخلايا العصبية)، ويساعد الخلايا العصبية الموجودة على البقاء والعمل بشكل صحيح. وارتبط عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ ارتباطًا وثيقًا بتكوين الخلايا العصبية السليمة في الحُصين.

تمارين رياضية مهمة
تساعد ممارسة الرياضة على بناء العضلات، كما يمكنها تعزيز تكوين الخلايا العصبية. ويؤكد دكتور لوف أن التمارين الرياضية ليست كلها متساوية في تعزيز إفراز عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ وتحفيز تكوين الخلايا العصبية.

ويقول دكتور لوف إنه حضر مؤخرًا مؤتمرًا لعلم الأعصاب، حيث عرض دكتور أوستن بيرلماتر أدلةً على أن تدريبات المقاومة (رفع الأثقال وتمارين وزن الجسم، وما إلى ذلك) ربما تتفوق على التدريبات الهوائية في بعض النواحي عندما يكون الهدف هو إطلاق عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF وحماية الأعصاب، خاصةً لدى كبار السن أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تمارين المقاومة
أظهرت الدراسات أيضًا تأثيرًا إيجابيًا لتدريبات المقاومة على التطور العام للقدرات المعرفية. وتوصلت مراجعة علمية أجريت عام 2023، إلى أن تدريبات المقاومة تزيد بشكل ملحوظ من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF لدى البشر، على الرغم من وجود تباين تبعًا لشدة التدريب ومدته والفروق الفردية.

وقاية من الزهايمر
ارتبطت المستويات العالية من عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وإبطاء التدهور المعرفي. وعلى الرغم من أن عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF لا "يشفي" مرض الزهايمر، إلا أن تعزيزه من خلال التمارين الرياضية يُعد من أقوى الاستراتيجيات غير الدوائية المتاحة.

تقليل عبء الأميلويد
ويتم دراسة تدريبات المقاومة تحديدًا لتأثيراتها في تقليل عبء الأميلويد، وتحسين بقاء الخلايا العصبية وتخفيف الالتهاب والحفاظ على حجم الحُصين. ويمكن أن يُحسّن دمج تمارين القوة في انتظام الحالة المزاجية وأن يزيد من القدرة على مواجهة التوتر ويدعم الأداء الإدراكي العام مع التقدم في السن. كما يُحسّن النوم ويُنظّم سكر الدم ويُحسّن الصحة الأيضية ويدعم وظائف القلب والأوعية الدموية ويُحسّن مرونة الدماغ على المدى الطويل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع