أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة! السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو علي علوان .. هداف كأس العرب 2025 الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بعد الاتفاق السعودي-الباكستاني .. مناورات...

بعد الاتفاق السعودي-الباكستاني.. مناورات عسكرية بحرية بين مصر وتركيا بدلالات حربية إقليمية

بعد الاتفاق السعودي-الباكستاني .. مناورات عسكرية بحرية بين مصر وتركيا بدلالات حربية إقليمية

25-09-2025 05:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت البحرية الحربية المصرية والتركية خلال الأسبوع الجاري مناورات عسكرية شرق المتوسط، وتأتي في ظل غياب الثقة مع إسرائيل وارتفاع عزلتها الإقليمية والدولية. وهذا المعطى العسكري ينضاف الى ما تشهده المنطقة من تحالفات جديدة بسبب حرب غزة، وأبرزها التحالف الباكستاني-السعودي.

في هذا الصدد، تنقل وسائل الإعلام المصرية والتركية عن وزارتي الدفاع في البلدين، بدء المناورات العسكرية الاثنين من الأسبوع الجاري وستنتهي الخميس منه، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة ومواجهة الاعتداءات، رغم غياب اتفاقية دفاع ثنائي واضحة في هذا الشأن.

ومن المعطيات الرمزية لهذه المناورات الاسم الذي أطلق عليها وهو “مناورات بحر الصداقة”، ويشارك عن الجانب المصري وحدات بحرية من أسطوله الحربي بينها السفينتان “تحيا مصر” و“فؤاد ذكري”. وعن الجانب التركي الفرقاطتين التركية “تي جي جي أروتش رئيس” و“تي جي جي جيديز” والزوارق الهجومية “تي جي جي إمبات” و“تي جي جي بورا” والغواصة “تي جي جي غور”، وكذلك مقاتلات إف 16. وتعتبر البحرية الحربية لكل البلدين هي الأكبر في الشرق الأوسط عددا وعتادا، وتتجاوز الإسرائيلية، لكن الأخيرة تحظى بدعم تكنولوجي قوي من الولايات المتحدة يمنحها بعض التفوق التقني.

وجرت أولى المناورات البحرية تحت اسم «بحر الصداقة» عام 2009 واستمرت حتى 2013، قبل أن تتوقف نتيجة التوتر في العلاقات الثنائية، عقب استضافة تركيا لعدد من نشطاء الربيع العربي وبعض القيادات السياسية المقربة من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي. وبعد انقطاع دام 12 عامًا، يجري الآن استئناف هذه المناورات هذا الأسبوع، في ظل التطورات العسكرية المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وما يثيره ذلك من فرضيات حول احتمال توسع رقعة الصراع ليشمل بعض دول المنطقة. كما تعتبر هذه المناورات مؤشرا على قابلية التطور في التعاون العسكري بين البلدين، وإرسال رسائل دبلوماسية-حربية الى دول إقليمية مثل إسرائيل في حالة مصر واليونان في حالة تركيا.

وتسعى تركيا الى تعزيز التعاون العسكري مع دول المنطقة، وتريد نقل تجربتها مع باكستان الى دول ثالثة ومنها مصر. كما تبحث مصر عن شريك عسكري يتوفر على جيش قوي وله صناعة عسكرية واعدة، وهو ما ينطلق على تركيا. وتعتبر هذه المناورات “بحر الصداقة”، المؤشر الثاني على تطورات جيوسياسية عسكرية تشهدها الشرق الأوسط خلال الأسبوع الأخير، وكان المؤشر الأول هو اتفاق الدفاع بين الرياض وإسلام آباد الذي يوفر للسعودية المظلة النووية الباكستانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع