أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!

مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!

24-09-2025 10:19 AM

تسعى بريطانيا وبعض الدول الاوروبية الى تسويق اعترافها بدولة فلسطين وكانه انجاز تاريخي، غير ان هذا الاعتراف لا يمكن قراته الا في اطار المؤامرات المتلاحقة على الشعب الفلسطيني والعربي ايضا.

التوقيت، والظروف، وصياغة الخطاب، كلها تشير الى ان ما يحدث ليس خطوة دعم حقيقية، بل جزء من لعبة سياسية منسقة قد تكون اسرائيل وامريكا طرفا رئيسيا فيها.

لقد خبرنا الغرب طويلا، ونعرف ان اي تحرك لا ياتي مجانا فبريطانيا، صاحبة وعد بلفور ومهندسة زرع الاحتلال في قلب فلسطين، ليست في موقع من يمنح الشرعية او ينتزعها، واذا جاءت اليوم لتعلن اعترافا، فان السؤال الذي يجب ان يطرح نفسه لماذا الان؟ ولمصلحة من؟
وهل تستطيع بريطانيا والدول الأوروبية الخروج عن المسار الأمريكي ؟!

ان هذا الاعتراف في جوهره ليس اكثر من محاولة لامتصاص غضب الشارع العالمي، وتقديم مكسب وهمي للفلسطينيين، بينما الهدف الحقيقي هو اعادة ترتيب الطاولة بما يخدم المخطط الاسرائيلي الامريكي، فالاعتراف قد يستخدم كورقة ضغط لفرض دولة ناقصة السياده، بلا حدود حقيقيه ولا قدس عاصمة، ومجرد كيان محاصر بالاستيطان والجدران والحصار.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي،ان يتحول الاعتراف الى غطاء لشرعنه التطبيع مع الاحتلال وتسريع التهجير، وقد يستخدم لاجبار العرب والفلسطينيين على القبول بحلول منقوصة، ويكون مقدمة لاسقاط حق العودة وتفريغ القضية من جوهرها.

وعليه فإن الحذر واجب ولا ننخدع بهذه الخطوة الشكلية، فالقضية الفلسطينية لا تختزل في بيانات او اعترافات على الورق، بل في الارض المحتلة، والقدس الجريحة، وحقوق الملايين من اللاجئين، اي قبول بهذا الاعتراف من دون شروط واضحة وملزمة سيكون تنازلا مجانيا وخطوة في مشروع تصفية القضية.

ان الاعتراف بالوقت الضايع ليس انجازا، بل مؤامرة جديدة، والواجب ان نتعامل معه بعقلية الرفض الحذر، والا نسمح ان يكون مدخلا لتصفية الحلم الفلسطيني في التحرير والعودة والدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع