تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
أصدر الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، بيانًا رسميًا يعلن فيه وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته. وأوضح البيان أن الصلاة على الفقيد –رحمه الله– ستقام بعد صلاة عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، فيما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على سماحته بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إلى جانب جميع مساجد المملكة.
ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م)، وفقد والده وهو في سن مبكرة، ليكون تحت رعاية مجموعة من العلماء البارزين الذين تولوا تربيته وتعليمه. التحق لاحقًا بالمعهد العلمي بالرياض، ثم بكلية الشريعة، حيث تخرج عام 1384هـ، ليبدأ بعد ذلك مسيرته العملية الأكاديمية كمدرس في معهد إمام الدعوة العلمي، قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة، حيث شغل عدة مناصب أكاديمية هامة، منها أستاذ مساعد وأستاذ مشارك، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، مساهمًا في إعداد جيل جديد من العلماء والمفتين.
في عام 1407هـ، تم تعيين الشيخ عبدالعزيز عضوًا في هيئة كبار العلماء، ومن ثم شغل منصب المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء. عُرف الفقيد بفقهه العميق واعتداله، بالإضافة إلى دوره الكبير في توجيه وإرشاد الأمة، وحرصه على نشر العلم الشرعي بأسلوب سلس ومؤثر.
واحدة من أبرز محطات الشيخ عبدالعزيز العملية كانت خطبته في يوم عرفة، حيث ألقى خطبته في مسجد نمرة لمدة 35 عامًا، من عام 1402هـ حتى 1436هـ، ليصبح بذلك أطول خطيب في تاريخ الأمة الإسلامية، ما يعكس مكانته العلمية والدينية الكبيرة، وإسهاماته المستمرة في حياة المجتمع الإسلامي.
رحيل الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ يشكل فقدًا كبيرًا للمملكة وللعالم الإسلامي، ويذكرنا بإرثه الكبير في التعليم الديني والإفتاء، وبتفانيه في خدمة الدين والعلوم الشرعية طوال حياته، ليبقى اسمه محفورًا في سجل العلماء الذين أثروا في المجتمع بمساهماتهم العميقة وعطائهم المستمر.