الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
زاد الاردن الاخباري -
توفي اليوم، سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والشرعي وخدمة الدين والوطن.
ويتوقع ان يصدر خلال الساعات او الايام القادمة مرسوم ملكي من الملك سلمان بتحديد من سيكون مفتي عام جديد بعد وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وهو المنصب الذي يجري اختياره بقرار ملكي ويُعد من أهم المناصب الدينية في المملكة.
المراقبون يرون أن المعايير العلمية والدينية ستكون في صدارة العوامل التي تُؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار المفتي الجديد، فلابد أن يكون المرشح معروفًا بعلمه، وتقواه، وقدرته على إصدار الفتاوى الشرعية بحكمة ودقة.
كما أن الخبرة داخل مؤسسات الفتوى، خصوصًا هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء، تُعدّ من المقاييس الأساسية، لأن هؤلاء الأعضاء لديهم دراية عملية بماهية الفتوى وإدارتها، والآثار المترتبة عليها.
انتماء المرشح إلى الأسرة الدينية المؤثرة، أي أسرته آل الشيخ التي ينحدر منها كثير من كبار المفتين، غالبًا ما يكون عاملاً مؤثرًا ليس بشكل مطلق، لكن التقاليد والتاريخ يلعبان دورًا واضحًا في مثل هذه المراتب، هذا إضافةً إلى قبول الدولة والعلماء له، وهو ما يُترجَم بـ “الولاء الشرعي والمؤسسي”. شيء آخر لا يُستهان به وهو قدرته على التواصل مع الجمهور ومعالجة القضايا المعاصرة؛ في زمنٍ تتداخل فيه الفتاوى مع علومٍ اجتماعية وإعلامية وحتى قانونية، المفتي الجديد من المفترض أن يمتلك حسًا مجتمعيًا واتصالاً إعلاميًا مناسبًا.
من المعايير أيضًا أن يكون المرشح متوازنًا من حيث السن؛ بحيث يكون كبيرًا بما فيه الكفاية ليُعطي ثقل المنصب ووقاره، لكن ليس كبيرًا جدًا بحيث لا يستطيع استيعاب التطورات الحاضرة والمستقبلية.
أما من حيث المرشحين المحتملين، فهناك أسماء لها حضور قوي داخل المؤسسة الدينية: الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، عضو هيئة كبار العلماء وأحد أفراد أسرة آل الشيخ، يُعد من أبرز الأسماء المطروحة.
وكذلك الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، الذي يتمتع بمكانة علمية مرموقة وسجل طويل في الفتوى وإصدار الرأي الشرعي، يُنظر إليه على أنه مرشح من الطراز الرفيع.
من الأسماء الأخرى التي يُرجّح أن تُناقش في الكواليس الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، لما له من خبرة علمية واسعة وقبول إعلامي وشعبي، والشيخ سعد بن ناصر الشثري أيضًا ضمن العلماء المعاصرين المعروفين بنشاطهم وفتاواهم.
على الرغم من هذه التوقعات، لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية تؤكّد أحد الأسماء، والقرار سيكون محاطًا بعوامل سياسية ودينية وجماهيرية معًا، والملكة أو الملك سيكون له الدور الحاسم في التعيين.