اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
زاد الاردن الاخباري -
توفي اليوم، سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والشرعي وخدمة الدين والوطن.
ويتوقع ان يصدر خلال الساعات او الايام القادمة مرسوم ملكي من الملك سلمان بتحديد من سيكون مفتي عام جديد بعد وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وهو المنصب الذي يجري اختياره بقرار ملكي ويُعد من أهم المناصب الدينية في المملكة.
المراقبون يرون أن المعايير العلمية والدينية ستكون في صدارة العوامل التي تُؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار المفتي الجديد، فلابد أن يكون المرشح معروفًا بعلمه، وتقواه، وقدرته على إصدار الفتاوى الشرعية بحكمة ودقة.
كما أن الخبرة داخل مؤسسات الفتوى، خصوصًا هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء، تُعدّ من المقاييس الأساسية، لأن هؤلاء الأعضاء لديهم دراية عملية بماهية الفتوى وإدارتها، والآثار المترتبة عليها.
انتماء المرشح إلى الأسرة الدينية المؤثرة، أي أسرته آل الشيخ التي ينحدر منها كثير من كبار المفتين، غالبًا ما يكون عاملاً مؤثرًا ليس بشكل مطلق، لكن التقاليد والتاريخ يلعبان دورًا واضحًا في مثل هذه المراتب، هذا إضافةً إلى قبول الدولة والعلماء له، وهو ما يُترجَم بـ “الولاء الشرعي والمؤسسي”. شيء آخر لا يُستهان به وهو قدرته على التواصل مع الجمهور ومعالجة القضايا المعاصرة؛ في زمنٍ تتداخل فيه الفتاوى مع علومٍ اجتماعية وإعلامية وحتى قانونية، المفتي الجديد من المفترض أن يمتلك حسًا مجتمعيًا واتصالاً إعلاميًا مناسبًا.
من المعايير أيضًا أن يكون المرشح متوازنًا من حيث السن؛ بحيث يكون كبيرًا بما فيه الكفاية ليُعطي ثقل المنصب ووقاره، لكن ليس كبيرًا جدًا بحيث لا يستطيع استيعاب التطورات الحاضرة والمستقبلية.
أما من حيث المرشحين المحتملين، فهناك أسماء لها حضور قوي داخل المؤسسة الدينية: الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، عضو هيئة كبار العلماء وأحد أفراد أسرة آل الشيخ، يُعد من أبرز الأسماء المطروحة.
وكذلك الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، الذي يتمتع بمكانة علمية مرموقة وسجل طويل في الفتوى وإصدار الرأي الشرعي، يُنظر إليه على أنه مرشح من الطراز الرفيع.
من الأسماء الأخرى التي يُرجّح أن تُناقش في الكواليس الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، لما له من خبرة علمية واسعة وقبول إعلامي وشعبي، والشيخ سعد بن ناصر الشثري أيضًا ضمن العلماء المعاصرين المعروفين بنشاطهم وفتاواهم.
على الرغم من هذه التوقعات، لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية تؤكّد أحد الأسماء، والقرار سيكون محاطًا بعوامل سياسية ودينية وجماهيرية معًا، والملكة أو الملك سيكون له الدور الحاسم في التعيين.