رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
زاد الاردن الاخباري -
توفي اليوم الثلاثاء المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
وقد نعى الوسط الديني والعلمي رحيل المفتي، "سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وجهد في خدمة الإسلام والمسلمين".
وفيما يلي نبذة عن حياة المفتي الراحل:
ولد عبدالعزيز آل الشيخ في 30 نوفمبر 1943م في مكة المكرمة، وتوفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة، وكان تلميذا لدى محمد بن سنان الذي حفظه القرآن الكريم بعد وفاة والده بثلاثة أعوام.
نشأ عبدالعزيز آل الشيخ يتيما، وحفظ القرآن في سن مبكرة، وفقد بصره في العشرينات من عمره، درس العلم الشرعي على مفتي الديار السعودية الأسبق محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبدأ حياته العملية بالتدريس وعضوية المجالس العلمية بالجامعات، وهو خطيب جامع الإمام تركي بن عبدالله "الجامع الكبير" بالرياض، وأشهر خطباء مسجد نمرة، وله عدة مؤلفات شرعية تشمل: الفتاوى، والعقائد، وأحكام الحلال والحرام، إضافةً إلى كتب أخرى مصنفة من مجموع الفتاوى التي أفتى بها الشيخ في عدد من البرامج والمناسبات المختلفة.
درس عبدالعزيز آل الشيخ كتاب التوحيد والأصول الثلاثة، والأربعين النووية على يد مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال ست سنوات، وأخذ علم الفرائض عن مفتي المملكة السابق عبدالعزيز بن باز، وتعلم من عبدالعزيز بن صالح المرشد علم النحو، إضافة إلى علم الفرائض والتوحيد.
كما درس على يد عبدالعزيز الشثري متني "عمدة الأحكام" و"زاد المستنقع"، والتحق في دراسته النظامية بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، والتحق بعده بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج فيها متخصصا في العربية وعلوم الشريعة، وذلك في العام الجامعي 1964-1965.
في عام 1965م، عُيِّن عبدالعزيز آل الشيخ مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، واستمر فيه ثماني سنوات، قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليعمل فيها أستاذا مساعدا عام 1979، ثم أستاذا مشاركا عام 1980، إضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، كما أصبح عضوا في عدة مجالس علمية للجامعات السعودية.
تولى عبدالعزيز آل الشيخ الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة محمد بن إبراهيم عام 1969، ثم إمامة الجمعة في مسجد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف العام الذي يليه، ثم انتقل إلى إمامة جامع الإمام تركي بن عبدالله، وله جهود كبيرة في إلقاء الدروس والمحاضرات، والمشاركة في الندوات والبرامج الدينية الإذاعية والمتلفزة.
في عام 1982، عيِّن إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة، وعضوا في هيئة كبار العلماء عام 1987، وفي عام 1991، أصبح عضوا متفرغا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة.
كما صدر أمر ملكي عام 1995 بتعيينه نائبا للمفتي العام للمملكة بالمرتبة الممتازة، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه مفتيا عاما للمملكة ورئيسا لهيئة كبار العلماء، ورئيسا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير بتاريخ 14 مايو 1999، بعد وفاة المفتي السابق عبدالعزيز بن باز.